ونحن في ينبع نغرد بالتغريدة نفسها ؛ ولعل حسن الصدف لعبت دورها في أن يكون حديثنا وبث هموم شباب ينبع في هذه الليلة التي يحتفل فيها فرع الجامعة بمحافظة ينبع بتخريج الدفعة الثانية من طلابها وذلك خلال حفل كبير تنظمه الجامعة بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع نيابة عن سمو أمير منطقة المدينة المنورة يحفظه الله وبحضور محافظ ينبع المهندس مساعد بن يحيى السليم والمشرف على فرع جامعة طيبة بينبع الدكتور عبدالعزيز الردادي وعميد القبول والتسجيل خالد بن حمدان آل مسعود وعدد من كبار المسؤولين وأهالي المحافظة وأولياء أمور الطلاب. وللتذكير فإنه عندما زار معالي وزير التعليم العالي ينبع خلال هذا العام طرح بعض المهتمين بهذا الشأن على معاليه مطالبات أهل ينبع بضرورة اعتماد جامعة ينبع بترقية فرع طيبة لهذا المستوى نظرا للحاجة الملحة والامتداد الجغرافي لينبع شمالا وشرقا وجنوبا فالجامعة عند اعتمادها لن تكون مقتصرة على ينبع التي يبلغ عدد سكانها 292 ألفا بحسب الاحصائيات وعندما نزيد على هذا العدد من المحافظات والمراكز المحيطة فسيكون العدد قريبا من نصف مليون فأين التنمية التي من المفترض أن تراعي هذه الأرقام وأن تحتضن آلاف الشباب والشابات بإمكانيات توفرها الدولة وهي تبذل بسخاء وتعطي بلا حدود لينعم أبناؤها بهذه العطاءات المتوالية التي تتولاها القيادة بأبوة خادم الحرمين ونظرته الثاقبة ؛؛ غير أن هناك أشياء تغيب عن المخططين والمبرمجين لخططنا التنموية والاستراتيجية فمن العدالة أن تأخذ جازان وينبع وأملج وبدر وكل المدن المستحقة ما تطمح اليه في أن يكون لها ما يساويها مع غيرها وينعشها مع وجود المبررات التي لا تحتاج الى واسطة تدعمها .