وفي السياق ذاته كرم معالي أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر الموظف محمد بن عبد الله العنمي أحد منسوبي بلدية محافظة ينبع نظير رفضة رشوة من احدى الشركات حيث سلمه طاهر خطاب شكر وتقدير من صاحب السمو الملكي الأمير منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية , معبراً عن شكره للعنمي نظير نزاهته وإخلاصة في عمله , فيما أعرب العنمي عن شكره لسمو وزير الشئون البلدية والقروية ومعالي أمين منطقة المدينة المنورة على هذا التكريم, مؤكداً بأن أمانته وضميره يحتمان علية رفض مثل هذه التجاوزات .
رحم الله د غازي القصيبي تذكرت احد مواقفه والتي سردها اعتقد في كتابة حياة في الادارة عندما تولى وزارة الصناعة والكهرباء حيث كان له الدور الكبير في تنظيف شركات الكهرباء من الفساد ملخص الموقف ان احد الشركات الاجنبية تقدمت برشوة لاحد مسئولي الشركة قرابة المليون ريال وابلغه المسئول بالرشوة اعتقد انه محمود طيبة فعمده القصيبي استلامها لكي تثبت الجريمة على هذا المتعهد الاجنبي وفعلا هذا ما حدث على الفور ذهب القصيبي للملك فهد وابلغه وطلب منه ان يوافق ان يمنح مبلغ الرشوة لهذا المسئولعبارة عن مكافئة له .
الخلاصة : خطاب الشكر عبارة عن مكافئة معنوية لها مكانتها ولكن لاتقدم ولا تؤخر ولكن عندما يمنح الموظف مكافئة مالية مثلا هذا المبلغ بدل ان يدخل خزينة الدولة يكافئ به الموظف الذي رفضها بعد ادانة مقدمها وتصبح شئ حلال ولها مردود واثر في تشجيع الجميع على الاقتداء بهذا العمل .
لكن هناك فرق بين القصيبي وفكره ومسئولي اليوم واسلوبهم .