شكرا أبا سفيان على هذه المعلومة
أول مرة أسمع عن هذا المتحف وما كنت أعلم أن في المدينة متحفا غير متحف سلامة رشدان الذي زرته عدة مرات .. وإذا كان هذا المتحف رسميا أو شبه رسمي فهو بلا شك أفضل من ناحية المصداقية والتوثيق

ولكن المجسم الذي وضع لناقة الرسول صلى الله عليه وسلم ( القصواء ) لم يعجبني وهو في الحقيقة لا يمت إلى الناقة الحقيقية بصلة هو أقرب إلى دمية مشوهة .. ولو افترضنا أن وضع مثال لناقة حقيقية يكتنفه بعض الحرمة فكان الأولى أن يضعوا صورة أو يضعوا مجسما حقيقيا لناقة نزعت أحشاؤها وحشيت بما يحشى به المجسمات المعروفة مثل التي نراها لبعض أنواع الحوت في متاحف الأحياء البحرية

ولذلك فإني أرى ضرورة إزالة هذا المجسم والإشارة إلى الاسم والصفات فقط ففي مثل هذه المتاحف فإن أي هنة توخذ على جزء سوف تنطبق على بقية الأجزاء

وأيضا هناك خطأ تاريخي شنيع تشير إليه القبة التي وضعت خلف القصواء فهذه القبة لم تكن موجودة في عهد القصواء وإنما أنشئت بعد هذا العهد بستة قرون حيث بناها الملك قلاوون عام 678هـ