أميل كثيرا إلى موافقة أستاذنا أبو سفيان .. فالكاتب الكريم بنى افتراضا غير موثق ثم كون حوله رأيا
فالخمسة عشر مليون زهرة التي خصصت للسجادة والثلاثة ملايين زهرة التي توزعت في مواقع المهرجان هي كل الزهور المكونة للمهرجان الذي يقول عنه :
( لا مشكلة في مهرجان الزهور والخضرة المشرقة والألوان المختلفة والزهور الساحرة! فنحن بحاجة إلى كل مهرجان يدخل الفرح والسرور على الناس، ويحقق مكاسب اقتصادية متنوعة ) .
أين المشكلة إذن ؟
السجادة هي العمود الفقري لمهرجان الزهور ولا يمكن أن يقوم مهرجان دون إنشائها وقد تعود عليها المواطنون في كل عام فكانوا يترقبون افتتاح المهرجان ليروا السجادة ويتصوروا عندها ويتابعوا تطورها عاما بعد عام .. ولم يكن الهدف ذكرا مؤقتا لها في موسوعة جينيس لأن السجادة موجودة في كل مهرجانات الزهور السابقة ولم يسعى أحد لتوثيقها طيلة السنوات السبع الماضية ولكن طالما أنها موجودة ووصلت إلى أن تكون الآن أكبر سجادة فعلا فلم لا نسجلها ونستفيد من ذلك إعلاميا ؟

كما أن الكاتب الكريم حسب التكاليف وتحدث عن الأولويات وغض الطرف عن المكاسب وكان الأولى به أن يسأل كم من العوائد المادية والمعنوية وحركة البيع والشراء والجذب الإعلامي والسياحي الذي يعود على الهيئة الملكية من إقامة هذا المهرجان في كل عام ليضع بعد ذلك المهرجان عن بينة في صف الخسائر أم في صف الأرباح !
وعجبي !