الهيئة الملكية بينبع تنظم رحلة للوافدين لزيارة درب الحاج
في إطار التعريف بتراثنا التاريخي والتذكير به وإبراز العادات والتقاليد للمملكة العربية السعودية ومد جسور التعارف وتوطيد الصداقة مع الشعوب من كافة البلدان ، نظمت إدارة العلاقات العامة بالهيئة الملكية بينبع رحلة برية للوافدين العاملين بشركة بارسونز السعودية العربية المحدودة لزيارة فعالية سفاري (درب الحاج) ضمن فعاليات مهرجان رضوى البري الأول بينبع لعام 1435هـ .
وقد تحرك الوفد المستضاف من قبل إدارة العلاقات العامة بالهيئة الملكية بينبع والذي يضم عدداً من الأسر من جنسيات مختلفة ليصل إلى موقع المهرجان حيث أستقبل بالضيافة العربية في خيمة بدوية في محاكاة للصورة القديمة لحياة البادية ، ثم إنطلقت رحلة السفاري عبر الصحاري والجبال لتعبر « درب الحاج » الذي يعتبر جزء من الطريق البري لحجاج شمال أفريقيا وبلاد الشام إلى الأراضي المقدسة قبل أكثر من مائة عام ، وقد تنقل الوفد في بعض الأبنية القديمة والآبار التي كانت تمثل نقطة توقف واستراحة للحجاج .
وقد ضم المهرجان أركاناً متنوعة وفعاليات كثيرة تنقل فيها الوفد كقرية التراث والسوق الشعبي ، ومعرض الصقور وأدوات الصيد ، كما إستمتعوا بركوب الإبل ومشاهدة عروض فلكلورية وإستعراض الطيران الشراعي .
وقد عبر الوفد عن سعادته بالتجربة كما أبدوا إعجابهم بالمشغولات اليدوية والقطع التراثية في ركن الأسر والتي كانت جزء من فعاليات المهرجان .
لم تقتصر الرحلة فقط على درب الحاج التاريخي بل كانت هناك جولة في ارجاء المهرجان من قرية التراث و السوق الشعبي ومعرض الصقور ،واستمتعو كثيرا بحضور مسابقة الصقور واخذ لقطات وهم يحملون الصقر ويشاهدون تحليقه في الجز،تناولو بعدها القهوة لم تقتصر الرحلة فقط على درب الحاج التاريخي بل كانت هناك جولة في ارجاء المهرجان من قرية التراث و السوق الشعبي ومعرض الصقور ،واستمتعو كثيرا بحضور مسابقة الصقور واخذ لقطات وهم يحملون الصقر ويشاهدون تحليقه في الجز،تناولو بعدها القهوة العربية في جلسة عربية خالصة بعد ان جلسو تحت ظلال الاشجار الصحراوية اعدت لهم ادارة المهرجان مسابقة للاطفال لتسليتهم وابهاجهم نالت استحسانهم وتفاعلو معها كثيرا لتشمل هذه الرحلة انماط متنوعة من السياحة البرية والتاريخية والثقافية والسفاري والصيد والترفيه.
كانت الاجواء اكثر متعة على الرغم من قسوة الصحراء الا ان شغف المعرفة والاستكشاف وتنوع البرامج اضفى على الرحلة المتعة لم تقتصر الرحلة فقط على درب الحاج التاريخي بل كانت هناك جولة في ارجاء المهرجان من قرية التراث و السوق الشعبي ومعرض الصقور ،واستمتعو كثيرا بحضور مسابقة الصقور واخذ لقطات وهم يحملون الصقر ويشاهدون تحليقه في الجز،تناولو بعدها القهوة العربية في جلسة عربية خالصة بعد ان جلسو تحت ظلال الاشجار الصحراوية اعدت لهم ادارة المهرجان مسابقة للاطفال لتسليتهم وابهاجهم نالت استحسانهم وتفاعلو معها كثيرا لتشمل هذه الرحلة انماط متنوعة من السياحة البرية والتاريخية والثقافية والسفاري والصيد والترفيه.
كانت الاجواء اكثر متعة على الرغم من قسوة الصحراء الا ان شغف المعرفة والاستكشاف وتنوع البرامج اضفى على الرحلة المتعة.
المفضلات