أهلا وسهلا بك إلى المجالس الينبعاويه.
النتائج 1 إلى 8 من 8

العرض المتطور

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2002
    الدولة
    ينبع > جوال 0505361378
    العمر
    79
    المشاركات
    9,249
    معدل تقييم المستوى
    10
    أخي أبو رامي : العنوان جذبني وخشيت أن يكون المحتوى بغير ما أعرفه عنك ،، ولكنك قلت الحق وأوضحت الحقيقة ؛؛ نعم الاختلاط موجود في المهرجان وفي كل مناحي الحياة ، ولا يستنكره إلا أصحاب الأهواء والمغرضون الذين لا يفهمون من بساطة ويسر هذا الدين شيئا ينير عقولهم ويصحح أفهامهم المغلوطة ،،
    يقول أحد الأساتذة الشرعيين :
    الاختلاط مشروع ومباح دينياً، ولا يوجد نص ديني يحرم الاختلاط بين النساء والرجال في أي من ميادين العمل أو العلم، ما دام وفق الضوابط الشرعية التي وضعها الإسلام. وأضاف: يطلب الإسلام بعض الضوابط التي تُسير الاختلاط وفق حدود الشرع وتضمن عدم الانفلات بين ركني المجتمع، كالحجاب والاحتشام وعدم المزاحمة ، والدليل على ذلك أن مناسك الحج يؤديها الرجال والنساء معا، وكذلك الصلاة، فلم يرد في الإسلام تخصيص مساجد للنساء دون الرجال، ولكن تقنين لاجتماع الجنسين في مكان واحد، لتفادي الأضرار التي قد تترتب، فاحتمالية حدوث الضرر نجدها في الكثير من جوانب حياتنا. وتابع: بعض الناس يخطئون في التفرقة بين مفهوم الاختلاط والخلوة بين الجنسين، فالاختلاط يعني اجتماع رجل وامرأة تحت سقف واحد، أما الخلوة فتنطوي على نفس المعنى ولكنها تشترط أن يكون المكان مغلقا، وأن يؤمن دخول أي أحد عليهما، والاختلاط في العمل أو في ميادين التعليم لا يتحقق فيه أي من بنود الخلوة. ومفهوم الخلوة لا يتحقق في أماكن العمل لأن المكاتب مفتوحة دائماً ويتردد عليها الكثير من زملاء العمل والمراجعين، فوجود رجل وامرأة على هذا النحو لا يعد خلوة، وعلى ذلك يجوز وجود رجل وامرأة في نفس المكان. وبين أن الحديث عن الوقوع في الفتنة بسبب الاختلاط في العمل لا يعدو كونه وهما، فاحتمال الفتنة ضعيف؛ لأن أجواء العمل والمناسبات الاجتماعية تتسم بالاحترام والرقابة التي تنفي تماماً وقوع الفتنة أو الأمور التي يخشاها ولي الأمر،بل إن الاختلاط يساهم في تعارف الجنسين على بعضهما تعارفا مشروعا، ففي حال وجود شباب وفتيات في سن الزواج يجعل من الاختلاط باباً للتقارب يؤدي إلى الزواج، والاختلاط في هذه الحالة يعد باباً للقضاء على العنوسة التي صارت إحدى أبرز مشكلات المجتمعات التي لا تسمح بالاختلاط. وديننا يساند ما نسميه الاختلاط العفيف أو المشروع، من أجل زيادة التعاون بين الجنسين في بناء المجتمع، ولدعم الروابط الاجتماعية التي تقوي من الأواصر المجتمعية، خاصة أن الإسلام ليس ضده في المطلق، ويشترط أن تلتزم المرأة بالملابس المحتشمة.







  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2002
    الدولة
    ينبع
    المشاركات
    270
    معدل تقييم المستوى
    22

    يجوز الاختلاط لغرض إكرام الضيف بالأكل معه

    ويجوز للمرأة أن تأكل مع زوجها ومع الضيف إكرامًا له أو لغرض مشروع، فقد جاء في "صحيح مسلم" في قصة الرجل الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم: "فقال النبي صلى الله عليه وسلم: من يُضيف هذا الليلة رحمه الله؟ فقام رجل من الأنصار فقال: أنا يا رسول الله، فانطلق به إلى أهله فقال لامرأته: هل عندك شيء؟ قالت: لا إلا قوت صبياني. قال فعلليهم بشيء، فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل: فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه. قال فقعدوا وأكل الضيف، فلما أصبح، غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما الليلة
    ".
    قال النووي في شرحه لهذا الحديث: "هذاالحديث مشتمل على فوائد كثيرة.. منها الاحتيال في إكرام الضيف إذا كان يمتنع منهأي من الأكل-، رفقًا بأهل المنزل لقوله: أطفئ السراج وأريه أنا نأكل، فإنه لو رأي قلة الطعام وأنهما لا يأكلان معه، لامتنع من الأكل". ومعنى ذلك أن الأنصاري وامرأته جلسًا مع ضيفهما للأكل معه وإن لم يأكل فعلاً؛ إيثارًا للضيف على نفسيهما،فأنزل

    الله تعالى فيهما في كتابه العزيز
    (
    ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خَصاصة)
    وفي الحديث أيضًا فضيلة الإيثار
    .
    وهذا كله يدل على جواز أكل الزوجة وزوجها مع الضيف، وإنما جاز هذا الاختلاط لحاجة إكرام الضيف والقيام بواجب ضيافته.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •