هذه القضيه اصبحت ظاهرة في جميع مدارسنا وكم يحزن المرء حينما يرى مثل هذه المناظر المؤسفه .كتب ومقررات تحمل الكثير من اﻵيات واﻷحاديث ترمى في الطرقات وامام حاويات القمامه اين دور ألمعلمين اين دور إدارات المدارس اين دور التوعية اﻹسﻻميه وقبل ذلك اين دور المنزل كل هذه الجهات تتحمل المسؤولية ولعل التوعيه من خﻻل هذه الجهات على مدار العام الدراسي مايساعد على انحسار هذه الظاهرة وعلى إدارات المدارس إعداد حاويات خاصة مع نهاية كل فصل دراسي لحفظ هذه الكتب وتسليمها لمستودعات إدارة التربية والتعليم ولعل متابعة إدارة التعليم متابعة جادة لهذاالموضوع من خﻻل المشرفين المكلفين بمتابعة اﻹختبارات مايجعل إدارات المدارس ومعلميها اكثر إهتماما بهذا ااموضوع ولعله في المستقبل القريب إن شاءالله تتم اﻹستفادة من التقنيه الحديثه في الحفاظ عليها والله الموفق .