حقيقة لم أكن أعلم أنه توجد في ينبع هذه الكوكبة الرائعة من الفنانات التشكيليات والفضل بعد الله تعالى في هذه المعرفة يرجع إلى الأسبوع الثقافي الذي أقيم في ينبع ضمن المهرجانات السياحية التي أقيمت في ينبع مول وللصحافي النشط في جريدة المدينة الأستاذ سالم السناني الذي وثق هذا الحدث وأجرى هذه اللقاءات
ماشاء الله تبارك الله

سعاد أبو دية
ناديةمحمدعفان
نوال الحربي
زكية سالم الرفاعي
سلوى السريحي
إيمان الحربي
نادية بصيل
راية سلطان
فاطمة العواد
جود علي الحجوري
رنا الردادي

كلهن فنانات واعدات والنماذج التي عرضت لهن تدل على تمكن واقتدار وموهبة تحتاج إلى رعاية واهتمام فالفنون التشكيلية من الواجهات الحضارية للشعوب ولولا توفيق الله وجهود المخلصين في إقامة هذا المعرض التشكيلي على هامش الأسبوع الثقافي لما استطعنا التعرف على هؤلاء الفنانات .. ومما يبعث على الفرح والاعتزاز أن لديهن الرغبة في إيجاد جمعية أو تجمع يرعاهن ويتولى أمورهن ويقدم لهن العون والمساعدة في عرض أعمالهن كما أشارت لذلك فاطمة العواد وجودعلي الحجوري ورنا الردادي بأنهن أنشأن قروبالتبادل الخبرات والأخبار الفنية .. ولكن هذا لا يكفي ولذا فإن من يعقد عليهم الأمل في تجميع شتات هؤلاء الفنانات وتهيئة المكان لهن لممارسة هوايتهن وتأمين الأدوات اللازمة وعقد الدورات وإقامة المعارض في ينبع وفي خارجها جهتان تعملان بالتضامن

الجهة الأولى

لجنة التنمية السياحية بمحافظة ينبع في شخص أمينها النشط الأستاذ يوسف الوهيب الذي استطاع خلال مدة وجيزة أن يجذب الأنظار إلى ينبع كوجهة وواجهة سياحية من خلال إقامة أكثر من اثنتي عشرة فعالية سياحية خلال العام وهو لا يألوا جهدا في تحقيق كل منجز حضاري بساهم في رواج السياحة في هذه المحافظة بتوجيهات من محافظها القدير المهندس مساعد السليم

والجهة الثانية

الغرفة التجارية الصناعية بينبع بقيادة رئيسها العتيد الأٍستاذ إبراهيم بدوي ورئيسة مجلس سيدات الأعمال بينبع الأستاذة نوال حادي التي تبنت مشروع الأسر المنتجة واستطاعت أن تنشئه من العدم وتحقق به وله نجاحات باهرة ومتواصلة .. ولن يعجزها بحال أن تنشئ في نفس المكان مرسما متكاملا مزودا بمختلف الأدوات والإمكانات الضرورية يجمع هؤلاء الفنانات في أوقات فراغهن ويحتفظ بلوحاتهن ويتولى عرضها والمشاركة بها في المناسبات الثقافية في ينبع وخارجها وحتى خارج المملكة.. وأنا واثق بأن هذا المقترح سيجد قبولا وسيرى النور لأننا أسندناه إلى من يعشق النجاح و
يستطيع ذلك والله الموفق