الشكر للجميع على هذا التفاعل والرد السريع
وهذه المفاهيم يجب ان توضح للتأصيل فهناك من يخلط الأوراق بين ( اللون الغنائئ و الأغاني ) فيقوم بتلوين اغاني كان لها انتشار في سياق تاريخي معين بلون غناء المدينة التراثي اليوم ويقدمها بشكل مسئ للون و أصله و أهله على انه مرة لون عراقي ومرة مصري تصنيف بحسب أصل الأغاني وليس بتصنيف اللوان من بين الوان تلك الاغاني
كل هذا بسبب خلط المفاهيم بين مفهوم الغناء الينبعاوي (اللون) و بين مفهوم الاغنية الينبعاوية (الملونة) بلونها وبسبب عدم تصنيفهما والربط بينهما
فغناء باسم مدينة يعني بلون المدينة يجب ان يصنف حتى يفهم؟
ولما كل هذا الزخم الغنائي التراثي باسم المدينة ؟
لأن ينبع لم تكن مدينة بل كانت ميناء على اتصال دائم ومستمر ومتواصل فيأتيها في كل يوم شئ جديد فيلون بعفوية بلون المدينة في نفس اليوم ويتكدس
ميناء و أناس لهم نسب وارزاق في حالة ذهاب واياب يعني وسيلة ووسائل اتصال دائم ومستمر مع تطورات الاحداث ومراحل تشكيل الاغنية العربية ونهضة بعد غفوة بولدتها من الموسيقى الشرقية وتغيرات هيكلتها الجديدة لأنه كان بين مصر مقر قصور الباشاوات التي خرج منها الشرقي المصري للشعب المصري وبين اليمن عاصمة الفن التقليدي لمدن الجزيرة العربية و حتى الاغاني ذات الاصول اليمنية لا نلون الا وفق الا بايقاع الخاص بالمدينة لأن الايقاع متاصل مع اللون وان لم يكن لوجدناه بايقاع بمصدر الاغنية
لكن هذا الثراء والزخم الايجابي الذي تعلق وتكدس بسبب عدم التصنيف على لون المدينة الثابت تسبب في احالة أصل اللون الى رأيين من الناس كلاهما خاطئ أما (الأغنية هي مصدر اللون - اللون هو مصدر الاغنية )
انا قد طلبت قبل ذلك هنا بأن تصنف جميع اعمال او نتاج ينبع تحت سقف واحد من حميدي بلال حتى نعيم لطفي حتى تكون مرجعا لمن هم خارج ينبع حتى يقدم بصور صحيحة( اللون و الأغنية) ووضعت مقطع ل 17 اغنية اعرفها لا يغنى منها اليوم الا 3 او 4 منها
وان تصنف جميع الموشحات التراثية وفق تصنيفها العلمي فمثلا يا نحيف القوام مصنف من الشعر القديم وهي تسمية اصطلح على تسمية بعض الموشحات التي لا يعرف ملحنها او شاعرها ويأتي من يقدمها أنها دور للمطرب الفلاني تأصيل غير علمي ولا صحيح لافي الصنف و لا الأصل
هناك موشحات جديدة كاياشادي الالحان كلام قديم من الحان سيد درويش وسيد درويش تأثيره ليس محصورا على الغناء المصري بل مصنف على انه تاثير على الغناء العربي ورواده وقبله الحامولي من ملوك الموسيقى الشرقية اي على جنس الموسيقى آبان حكم المصريين للحجاز والشام
هذا النوع من الغناء الشرقي له جانبان لأنه لون محلي من جانب متداخل مع لون واحد متلون يمتدد الى دول كثيرة منه العربي وغير العربي
لايمكن عزلهم أو فصلهم عن الآخر أو أحالتهم أما محلي واما غير محلي لأنه نتاج عن أحتكاك و اختلط باقوام واقامة بينهم وسفر وتناقل سماعي وعلى قدر ما كان هذا الاحتكاك والسماع الى غناء الآخرين الا انه كان له شكل واضح في الاداء مغاير وهذا الجانب الآخر يجب ان يخضع ويصنف على المقامات وللتصنيف على القوالب التقليدية للغناء لأنه غناء المدينة تقليدي و المصنفات موجودة ولكن الصعوبة في عدم تصنيف الجانب المحلي و تغيب النتاج المحلي من الأدوار الينبعاوية التي الفت في ينبع والتاريخ الشفوي مغيب بتاريخ عوائل وحتى فترة المنع والحظر على الغناء في ينبع الى العودة قبل 60 عام مغيبة هذا يجب ان يدون كتاريخ وانتاج المحلي المغيب يجب ان يعاد نتاجه من جديد
المفضلات