[ALIGN=CENTER]ابو سفيان
نظمت فابدعت ودفاعك هذا يدل على تمسكك بالعقيده وغيرتك عليها
ابو عرب ماقصرت ومعلومات وافيه لتسمح لي ببعضا من المعلومات[/ALIGN]


[ALIGN=CENTER]
بني عام 1640 على مساحة 15 ألف متر مربع
الصحن الحيدري..مشكلة مفاتيح أم كنوز ونفائس؟[/ALIGN]


ارجع مسئولون في دائرة الوقف الشيعي تردد مكتب المرجع الشيعي البارز علي السيستاني في تسلم مفاتيح ضريح الامام علي وسط النجف الى الكنوز والنفائس الثمينة التي لا تقدر بثمن وخشية تعرض هذه الكنوز التي تعود الى مئات السنين الى عبث العابثين وبالتالي فالمشكلة ليست في المفاتيح بل في الكنوز والنفائس الثمينة. وعلى الرغم من رغبة مكتب رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر بتسليم مفاتيح الصحن الحيدري الى مكتب آية الله العظمى علي السيستاني الا ان المسئولين في مكتب السيستاني ما زالوا مترددين في تسلم تلك المفاتيح.والمرقد الذي يسمى ايضا الصحن الحيدري او الروضة الحيدرية يعتبر الاقدس بين العتبات الكثيرة المقدسة للشيعة الاثنى عشرية لانه يضم رفات علي بن ابي طالب ابن عم الرسول صلى الله عليه وسلم وزوج ابنته ورابع الخلفاء الراشدين. ويمتد الصحن على مساحة 15 الف متر مربع وفيه خمسة ابواب ضخمة هي باب القبلة وباب السوق الكبير وباب العمارة وباب الطوسي وباب العبايجي.
ويستخدم مقاتلو الصدر في الوقت الحالي هذا الضريح مستشفى ومصلى ومركزا اعلاميا ومقرا عاما لقيادتهم وربما مقرا لاقامة مقتدى الصدر نفسه ومكانا للتعبئة والتجنيد، ويعود بناء المرقد الى العام 1640 ميلادية . ويقول صلاح عبد الرزاق مدير عام العلاقات والاعلام في دائرة الوقف الشيعي ان «المشكلة ليست مشكلة مفاتيح وانما مشكلة الكنوز والنفائس التي لا تقدر بثمن والموجودة في غرفة حصينة داخل الصحن العلوي والتي يخشى ان تكون قد طالتها يد العابثين ممن لا يقدرون قيمة هذه الموجودات وهذا الارث الاسلامي».
ويضيف ان «الصحن يحتوي على كنوز ونفائس وهدايا لا تقدر بثمن ولا يعرف احد قيمتها غير الوقف الشيعي الذي يمتلك السجلات والوثائق التي تدون هذه الموجودات أولا بأول». ويوضح على سبيل المثال ان «هناك غرفة داخل قبو الضريح تحتوي على هدايا مقدمة من قبل ملوك ورؤساء وامراء من دول عربية واسلامية تتكون من تيجان وسيوف ومجوهرات واحجار كريمة متنوعة وأوان كبيرة مرصعة بالذهب والفضة وسجادات لا تقدر بثمن منسوجة من خيوط الذهب والفضة ومخطوطات ومصاحف نادرة وقناديل مرصعة وثريات من الكريستال».
ويقول «عندما يتم الحديث عن مفاتيح فهي ليست مفاتيح للابواب الخارجية فقط بل مفاتيح للغرفة الحصينة التي تضم الكنوز ومفاتيح للضريح نفسه حيث يتبرع الزوار بالمال للمقام». ويؤكد ان «هذه المفاتيح اخذها جيش المهدي من احد مساعدي رضوان الرفيعي اخر كليدار للروضة الحيدرية قبل حوالي خمسة اشهر ونحن لانعرف ما الذي حصل لتلك الكنوز واذا ما كانت قد طالتها يد العابثين».
وبحسب المصدر نفسه فإن رضوان الرفيعي اخر كليدار للصحن الحيدري وهو مهندس يعيش في بريطانيا منذ 23 عاما كان قد عاد الى بغداد لتولي منصب الكليدارية بطلب من المرجعية الدينية بعد مقتل ابن عمه حيدر الكليدار الذي قتل في 10 ابريل من العام الماضي مع عبد المجيد الخوئي. يشار الى ان عائلة الرفيعي النجفية العريقة تحتفظ منذ 1845 بمنصب الكليدار بالوراثة على مرقد الامام علي والكليدار كلمة فارسية تعني حامل المفتاح وهنا حامل مفتاح المرقد.
ويؤكد مسئول الوقف الشيعي على ضرورة ان يكون الوقف طرفا في المفاوضات الجارية حول تسليم المفاتيح، ويقول «يجب ان يكون الوقف الشيعي طرفا في المفاوضات الجارية لانه الجهة المخولة شرعا وقانونا ادارة الاضرحة والمراقد الدينية الشيعية في البلاد ولانها الجهة الوحيدة التي تمتلك جميع السجلات الخاصة بهذه الكنوز والنفائس».