تخيلوا معي لو أن باحثا لا يعرف طـَـرْق أبواب الإعلام والشهرة، ويعمل بصمت دون ضجيج، هل كان سيُعرَف لولا فضل الله ثم بفضل الأجاويد من أمثال أبي سفيان وأمثالكم من أبناء ينبع كتاب هذه التعليقات؟
أنتم بعد الله أصحاب الفضل في إبراز عمل ساكن مدينتكم، جزاكم الله خير الجزاء على كونكم ينبوع عطاء ومصدر طِيب، مثل الزهرة الفواحة التي تعطي دون أن تنتظر شيئا مقابل عطائها.
حتى مشاركتي في الملتقى الثقافي أمام المحافظ السابق وفقه الله، كانت بفضله تعالى ثم بفضل إصرار وقوة دفع من أحد أبناء ينبع، وهو الدكتور محمد مرزوق كرسوم أسعده الله. قبلها كنت ممنوعا من مجرد الحضور، منذ بداية ندوات الملتقى سنة 1427هـ، إلى حين مشاركتي سنة 1430. وفي خلال تلك السنوات الثلاث حاضر في الملتقى أناس ليس لهم من الإنتاج العلمي سطر واحد في جريدة حائط. ولا أطيل أكثر.
عموما يا أبناء ينبع:
أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم * لا تـُـسأم الدنيا وفيها أنتمُ