مثل هذه الحوادث الفردية ، وقعت في العصر النبوي، مثل قصة (ماعز) و(الغامدية) والرجل الذي أختلى بإمرأة وفعل مافعل إلا الزنا ونزلت فيه آية( أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا ومن الليل إن الحسنات يذهبن السيئات00000الآية)وردت هذه الحوادث في آيات تتلى وأحاديث صحاح تدرس ومثلها كثير في عصر الخلافة الراشدة وغيرها في القرون الفاضلة0

ونحن في آخر الزمان لسنا مجتمع ملائكة مطهرين، وإن كنَّا في مهبط الوحي مثلنا مثل بقية خلق الله0 فينا الصالح والطالح، وبعد الإندماج العالمي، وأصبح الكون حارة واحدة(حارة قرية) (( الخصوصية إنساها )) لسكان مهبط الوحي
فثقافة الآخر بين يديك، وقد رضعها إبني وإبنك رغم أنوفنا فلم يبق لنا إلا لطف الله، وجهد المقل من تربية خصوصية إنفرادية لأهل بيتك والله يأخذ باليد
المهم الجهد الذاتي والصدق مع الله 0

ثم إن المرأة مغتصبة، ولاذنب لها0 والمطلع على النيات خالقها0
والأصل البراءة لا الشك0

أما حكاية مساجد السفر ، فهي بصيغتها الحالية ووضعها وتهافت الناس عليها فهو من جهلهم العظيم بأحكام السفر0 سواءً بتأدية الفروض أو الإنفرادية في السفر فورد في الحديث أن الراكب الواحد شيطان ... والثلاثة ركب........ الحديث
فكيف ترك الرجل زوجته لوحدها!!! هذا من الجهل بأحكام السفر وتركها خالية بدون محرم

وتصميم المساجد بعزل النساء عن الرجال حتى لايرين فهو عجيب وكأنهم أغير من رسول الله صلى الله عليه وسلم فمن راجع السيرة عرف كيف وضع النساء والرجال أثناء الصلاة في مسجده صلى الله عليه وسلم!!!!!!!!!

نخالف السنه ثم نلوم أو ننكر المعاصي في بلد الوحي!!!!!!!!!!!

وسلامتكم