ينبع” تقول للمسؤول
نجزم ان محافظة ينبع الحالمة المدينة الاقتصادية والسياحية أولي المحافظات في ارتفاع نسبة حوادث الطرق فلا يكاد يمر يوم دون حوادث فاجعة تقع علي طرق الموت التى تحيطها من كل مكان ودائما ما يكون السبب الرئيسي في هذه الحوادث هو الاهمال والفساد حيث لا ثمن لأرواح المواطنين الأبرياء فكل من يطلع على ما يكتب هنا فقد قريب وحبيب له بسبب الاهمال والفساد الذي نراه في شوراعنا الجرباء .
طلبت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد سابقا البلديات عبر خطابات وجهتها لها بضرورة الاسراع في إصلاح مظاهر الخلل في سوء وضع الطرق والشوارع داخل المدن، وفي المحافظات والمراكز والقرى وفيما بينها مدينة ينبع والتي تميزت في كثرة الحفر والتشققات والهبوط والنتوءات وثبت للهيئة من خلال الرصد والتحري والتحقق على الطبيعة أن الاسباب الرئيسية لذلك هو عدم تنفيذ الاعمال طبقاً للمواصفات المتعاقد عليها إضافة إلى ضعف الاشراف والمتابعة والاستلام وأن ذلك في مجمله لا يخرج عن مفهوم الفساد والاهمال الذي يستوجب المساءلة.
طرق ينبع تعاني من عدم التخطيط السليم واعتماد ما يسمي بالمواصفات القياسية لتخطيط الطرق وإسنادها من قبل جهات الأذية إلي شركات مقاولات “الشنطه” التى أصابت شوارعنا بالجرب من خلال تهالك الإسفلت مما جعله من أسوأ الطرق التي يتم إنشاؤها علي مستوي المملكة رغم أنها تكلف الملايين من الريالات و في الاخير شوراع كلها “مطبات وزحف طبقات” وسط غياب الإضاءة التى تعتمد وتكثف امام ستي ماكس و تغييب تماما في مداخل المحافظة التي حصدت الارواح بسبب عدم وجود اضاءة في منطقة حيوية ومهمة.
و كما هو الان في مدخل ينبع – التحلية . يا مسؤول .. انت مطالب بالكثير من العمل فالمسؤولية كبيرة وطرق ينبع الجرباء تتراجع كثيراً وتهلك ليس قليلا , نتمنى منك التدخل والحزم فالوقت كالسيف الذي نتمنى ان تشهره في وجه خائني الأمانة وبائعي الضمير المحسوبين على ينبع منذ القدم وإن لم تستطع يا مسؤول فاشرح لنا مشكوراً ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه .
المفضلات