يبدو أن سعادة محافظ ينبع يرغب صادقا في حل أي مشكلة تعترض المواطنين .. ولكن عن طريق إسنادها إلى مقاول كما سمعنا ذلك منه في أحد اللقاءات .
.
وقد فات على سعادته أن أي مقاول لا يتصدى لحل مشكلة إلا بعد أن ينظر إلى مردودها المادي عليه بنظرة تجارية بحتة . فهو قد خسر ودفع وتكفل وتكلف ويهمه أن يعود له ما دفعه مع الأرباح المتوقعة وكله على ظهر المواطن المسكين !
لا يوجد مقاول يقدم على حل مشكلة خدمة لبلده أو رأفة بمواطنيه .. هذا شئ معروف
.
استثني من ذلك بهذه المناسبة رجل الأعمال فيصل منصور حجي الذي أسأل الله له الشفاء والعافية فعندما أسندت إليه مشكلة الإنارة في عهد مضى تكفل بها وأمن جميع متطلباتها من محولات وعدادات وتوصيلات بتكاليف باهضة وأوصلها إلى المواطنين بمبالغ رمزية لم تغط تكاليف ما دفعه إلا بعد ثلاث سنوات ! لم يستعجل الربح ولم ينشده حينها لأنه اعتبر نفسه جزءا من الحل لا جزءا من المشكلة .
وهذا هو ما نريده اليوم
.
غالبية المخيمين فيما مضى كانوا يدبرون خيامهم بأنفسهم وينصبونها بالتعاون فيما بينهم ويفرشونها بما تيسر ولا يتكلفون في مقابل ذلك شيئا ولم تكن المشكلة في عدم وجود الخيام أو ارتفاع أسعارها وإنما كانت المشكلة في التضييق على المخيمين ومنعهم من التخييم في بعض المناطق وفي انعدام الخدمات المساندة وفي سوء الطرق المؤدية .. أما الخيام فإنها ( على قفا من يشيل )
وأنه ليشق عليهم اليوم أن يدفعواعلاوة على مصاريف العيد والأضاحي 3000 ريال فما بالك بـ 8000 ريال
.
فهل من نظرة رأفة ؟ نتمنى ذلك