شكرا لك معلمنا الخلوق الودود ، ولا ننسى وفاءك واحترامك للعلم وللمعلمين ولكل ما يمت لهذه المهنة الشريفة ، ذكرتني بذلك اليوم الذي ودعتُ فيه الصرح المجيد وما زلت أحتفظ لك في نفسي بما لمسته من مشاعر لا يعتريها الزيف كانت بمثابة لبنة من لبنات الوفاء التي تستبشر بها النفوس ولا يعتريها التملق والنفاق ذلك ديدن من تربى على صفات الخلق الرفيع والعطاء المديد ، وما هذا النموذج الذي رأيناه بين معلم وتلميذه في القصة التي سردناها الا دليلا على نبل المقصد وحسن السيرة ؛؛ جعلنا الله وإياكم من الموفقين المأجورين في هذا المجال وفي كل مجال ينتج للوطن ما يقتدي به أولو العزم وأصحاب الهمم العالية .
المفضلات