في أول لقاء مع سعادة المهندس مساعد السليم في مكتبه بالمحافظة قال جملة ضمن حديثه الودي ( نظف هذا..ونظف هذا ..) عندها كل الأمور تصلح وتتقدم ؟ أشار في الأولى إلى صدره يعني نظف قلبك من كل الشوائب والثانية إلى جيبه واختصارها النزاهة ونظافة اليد . و في لقائنا الثاني في ينبع النخل أعاد تلك الكلمات والتي اعتقد جازما إنها الحكمة التي منها ينطلق نحو العطاء .. وهنا نتيجة صدقه مع الله أولا ومع نفسه وهذا التواضع الذي لا يصله او يقرب منه الدجل او البهرجة والدليل واضح في وجوه الحضور ... لله درك من رجل وفقك الله وسدد على الخير خطاك ما أسعدنا بوجودك بيننا ..كما نرفع آيات الشكر لسمو أميرنا المحبوب فيصل بن سلمان وهو صاحب الفضل بعد الله واختيار هذا الرجل لهذا المكان ..