لا أظن أن آدميا يحمل ذرة من إيمان يقدم على هذا العمل التخريبي ولا سيما أننا في شهر رمضان شهر الخير والتسامح .

هذا العمل الإجرامي تكرر كثيرا قبل الآن من تكسير سيارات الإسعاف لمرتين متتاليتين وهو لن يتوقف عند هذا الحد مالم يتم تعقبهم وعقابهم فهناك قلوب سوداء أعماها الحقد وتأصلت فيها بذور الإجرام .. والدور الأكبر يقع على المهندس سمير صعيدي الذي نتمنى منه أن يتخلى عن مثاليته وتسامحه بمتابعة بلاغاته وتزويد الجهات الرسمية بمن يشك فيه فلكل إنسان محب وكاره والشرطة هي التي تتعقب المجرم وتصل إليه عندما تمسك طرف الخيط

فهذا الصرح كما ذكر الإخوان قبلي ليس ملك المهندس وحده ولكنه ملك لكل مواطن في هذا البلد ولا يدرك هذا إلا من احتاج إليه وزاره مريضا مهموما مغموما وخرج منه سليما معافى

وهذه الإصلاحات المتتابعة والتطورات المذهلة التي دفع من أجلها الملايين هي ثروة حقيقية لمواطني هذا البلد الطاهر ولا ينبغي أن تطالها أيدي الغدر من الحاسدين والحاقدين ثم يسلمون من العقاب

نحن جميعا مع سعادة المهندس سمير صعيدي نشجب ونستنكر هذا الاعتداء ونسأل الله في هذا الشهر الفضيل أن يتم التوصل إلى المجرمين وعقابهم والتشهير بهم

كما أؤيد مقترح أخي البندر بضرورة تركيب كاميرات مراقبة خارجية لمراقبة هذا الصرح الطبي من عبث العابثين