قبل شهر رمضان كنت انا والأستاذ / عواد الجهني نتابع هذا الموضوع مع المسؤولين في أحوال المدينة المنورة وأوعدونا خيرا بأن الموضوع شبه منتهي ،، وبعد مرور فترة كافية لم نجد أي صدى للوعود وقبل يومين اتصلت شخصيا بالأستاذ / محمد عايد مدير أحوال ينبع والرجل مهتم جدا بالموضوع ولكنهم في المدينة يريدون أن يكون القسم النسائي في نفس القسم الرجالي وهذا غير ممكن عمليا لصغر المساحة وقد أعد محضر بذلك ورفع للمدينة وما زلنا نعاني من هذه البيروقراطية اللعينة مع العلم أن الموضوع لا يحتاج لكل هذه المماطلات مجرد استئجار مبنى قريب من الأحوال وتعيين عدد من الموظفات أو انتدابهم من المدينة لفتح القسم وتدريب غيرهم لمواصلة العمل بعد ذلك ،،
وعملية استخراج البطاقة النسائية أصبحت معاناة حيث لابد من حجز موعد بواسطة الموقع الإلكتروني وتذهب البنت مع أمها من ينبع الى المدينة في الموعد المحدد مسبقا ثم تأخذ منهم موعدا آخر بعد اسبوعين لاستلام البطاقة وحتى لو حضر أبوها لايقبلونه ولابد من حضور البنت ومن يعرفها ،، وهذه كلها تعقيدات ما أنزل الله بها من سلطان وهي خاصة بأحوال المدينة حيث استخرج أحد اقاربي هنا بطاقة لزوجته من احوال جدة واستلمها أخوها بموجب كرت العائلة .