يتسبب في حدوث مخاطر صحية جسيمة، كالإصابة بالقزمة أو تأخر النمو الجسمي أو التطور الذهني.
وأضاف المعهد أن نقص هذا العنصر لدى المرأة الحامل يعرض الجنين لخطر الإصابة بتشوهات، وقد يؤدي أيضا إلى إجهاض الحمل. مع العلم أن الأطفال حديثي الولادة قد يصابون بقصور في وظيفة الغدة الدرقية، ويزداد لديهم خطر الوفاة أيضا نتيجة الإصابة بنقص هذا العنصر.

أما عن العواقب الناتجة عن نقص هذا العنصر لدى البالغين، فأوضح المعهد أنه يؤدي لإصابتهم بتضخم في الغدة الدرقية. لافتا إلى أنهم قد يصابون ببعض اضطرابات الغدة الدرقية التي لا تمكن رؤيتها، والمعروفة باسم "قصور الغدة الدرقية"، وتكون مصحوبة بنقص في إفراز الهرمونات.