نقص اليود فى الجسم يؤدى إلى زيادة نشاط الغدة الدرقية التي تقع قرب الحنجرة في العنق، مما يؤدي إلى تضخمها، ويكثر مثل هذه الحالات لدى سكان المناطق الجبلية، بسبب نقص اليود في غذائهم وسكان المناطق الساحلية، فالماء العذب يحتوي على كمية قليلة من اليود، ومع ذلك لا يعتبر ملح البحر غنيا باليود كما يعتقد البعض، لأن العنصر الأساسي الذي يتبلور هو كلوريد الصوديوم، بينما يكون اليود في السوائل المترسبة التي يتم استبعادها.
تظهر أعراض نقص صوديوم الدم في الحالات الحادة أو الشديدة وتنتج هذه الأعراض عن انتفاخ الخلايا العصبية في الجهاز المركزي (الدماغ والنخاع المستطيل) نتيجة الانزياح التناضحي حيث ينزاح الماء من المصل الدموي إلى داخل الخلايا العصبية في محاولة لموازنة الضغط الأسموزي. أبرز الأعراض المشاهدة هي:
الغثيان.
الإقياء.
التعب.
الصداع.
حدوث نوبات تشنجية.
انخفاض مستوى الوعي والإغماء.
الدخول في غيبوبة.
بما أن الغثيان بحد ذاته يسبب ارتفاع إفراز الهرمون القابض للأوعية (فازوبرسين). فإن الجسميدخل في حلقة مفرغة وتستمر الأعراض ويستمر انخفاض صوديوم الدم بشكل اضطرادي.



أسباب الحالة
غالبا ما يتزامن حدوث انخفاض صوديوم الدم مع انخفاض أسموزية الدم بشكل عام؛ أي أن كل شواردالدم تكون منخفضة أيضاً. ويرجع ذلك إلى أن المسبب الأول لانخفاض صوديوم الدم هو ارتفاع إفراز الهرمون المضاد للإدرار(فازوبرسين)، يقوم هرمون الفازوبرسين بالتأثير على امتصاص الماء وطرح الشوارد داخل الكلية فيقوم بالتقليل من كمية الماء المطروح في البولة وبالتالي حبس الماء داخل الجسم؛ الأمر الذي يؤدي إلى ترقيق مصل الدم وخفض تركيز الشوارد داخله. أهم أسباب زيادة إفراز الهرمون المضاد للإدرار:
أسباب فسيولوجية


بعض الأسباب الفسيولوجية تؤدي إلى زيادة افراز الهرمون المضاد للإدرار نتيجة انخفاض حجم الدم أي سبب يؤدي إلى خفض ضغط الدم داخل الأوعية:
نزيف حاد.
توسع في الأوعية الدموية.
التداوي بأدوية المدرة للبول.
الاسهال.
التقيؤ.
الحروق.
التعرق الزائد.
كل تلك الأسباب تسبب نقص صوديوم الدم. بعض الحالات تؤدي إلى زيادة افراز الهرمون المضاد للإدرار بالترافق زيادة حجم الدم ومنها:
قصور القلب الاحتشائي.
تشمع الكبد.
أمراض غددية (انظر اضطرابات هرمونية واعتلالات غددية في الأسفل).
المتلازمة الكلائية.
فرط الشرب النفساني المنشأ.
أسباب غير فسيولوجية