الاضطرابات الناجمة عن نقص اليود من البلايا التي منيت بها البشرية فهي لا تتسبب فقط تضخم الغدة الدرقية، بل يتعدى الأمر إلى ما هو اخطر من ذلك وهو حدوث التلف الذي لا يمكن معالجته لدماغ الجنين والأطفال حديثي الولادة، وتأخر التطور النفسي والحركي للأطفال، ونقص اليود هو السبب الشائع للتخلف العقلي الذي يمكن الوقاية منه، لذلك فان نقص اليود يؤثر سلبا في صحة السكان ويضر بالاقتصاد الوطني لأي دولة لا تسارع بمكافحة الاضطرابات الناجمة عنه.