أخي العزيز أبو سفيان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تأخرت بالرد عليكم ....لا لعذر يشهد الله ولكنني لم أجد الكلمات التي أستطيع بها أن أعبر عن مدى تقديري لشخصكم الكريم و لإدارتكم الواعية مشرفين وأعضاء كرام .
ولكن ما أستطيع أن أبعثه لكم في هذه الرسالة هو أنني أشكر الله العلي القدير الذي شرفني بمعرفتكم ومعرفة هؤلاء الرجال جميعاً مع خالص الدعاء لمن دلنا على هذه المعرفة الطيبة فلقد غمرتونا بحسن معاملتكم ونبيل خلقكم وطيب معشركم ، فليس بالغريب أن تأتي رسالتكم كأزكى من ريح العبير وأنتم الذين لكم الآيادي البيضاء على جيلنا وخدمتم في مجال التعليم ...حتى سلمتم الراية لمن أتى بعدكم بيضاء حفظكم الله كما استلمتوموها ممن سبقوكم إلى هذا الأجر العظيم وهذه الخدمة الشريفة ...ولقد أخبرني بكل ذلك أخي العزيز ضمن السناني .
أشكركم على مروركم الكريم على هذه القصيدة التي أخص بها شخصكم الكريم وجميع معلمينا الأفاضل في هذا الوطن المعطاء .
أخي وعزيزي أبو سفيان صدقت حينما قلت ( إن المشاعر متبادلة ، والهموم مشتركة ، والقلوب مؤتلفة ) ولكن لذلك وكل ذلك سنبقى بإذن الله كما أسلفت سابقاً على صلة ٍ بكم فأنتم وأمثالكم مكسبنا في هذه الدنيا التي أسأل الله أن يمنحكم فيها الصحة والعافية والعمل الصالح ومحبة خلقه إنه على ذلك لقدير .

أخي الفاضل أبو عرب
أشكركم على تشريفي بهذا المرور الكريم ...فلقد غمرتوني بالسعادة البالغة دمتم أخاً عزيزاً نفتخر به حفظكم الله .

أخي الفاضل البيدر
أشكركم على هذا المرور الكريم ...وهذا الإطراء الذي لا أستحقه ولكن يأخي يشهد الله أنني لا أحب أن يلج في نفسي القناعة بما ذكرت علماً أنني أستشعر نبيل خلقكم .
أحمد الله أن هذه القصيدة أسعدتكم لشعوركم بعظيم هذا التكليف وحجم هذه الأمانة والمسؤوليات المناطة بكم .
أسأل الله لكم دوام التوفيق والسداد على نصائحكم المبنية على الدليل البين من كتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
أخوكم أبو محسن