المصيبة الكبرى في العصيلي هي ما هو قادم بالتعاون مع بعض أهالي ينبع وهم يعلمون .
المصيبة أن مكتب عقار يملكه مجموعة مكونة من أربعة إخوان من أهالي ينبع فضلوا بيع ضميرهم وأبناء عمومتهم و بلدهم مقابل 2.5% من قيمة الأرض وهم يقومون الآن ببيع أراضي في مخطط قديم لا يوجد فيه أي نوع من الخدمات ولا شوارع يدعون أن موكلهم يملك المخطط من عام 1406 بصك شرعي ولكنه أتضح أخيرا أن تلك الأرض يملكها الطحلاوي بصك شرعي يعود تاريخة إلى عام 1399 .
قامت المحكمة بإيقاف الإفراغ لتلك الأراضي بعد أن تقدم الطحلاوي بشكوى للمحكمة وحددت المحكمة موعد للنظر في الشكوى ولكن لا المدعى عليه ولا وكيله حضروا الجلسة وأعطيوا موعدا آخر وسوف لن يحضر المدعى عليه وذلك شيئ طبيعي لأنه يريد أن يبيع كامل الأرض بواسطة ذلك المكتب الذي سوف يرميه صاحب الأرض المغتصب في وجيه المشترين ليواجه معهم المصير المظلم ويذهب المغتصب بأموال أهالي ينبع ولن يرد لهم ريال واحد .

هذا شيئا آخر من المعوقات لتحسين حي العصيلي وسيضل عشرات السنين بهذا الحال ولن يستطيع لا المحافظ مع احترامي وتقديري له ولا غيره تحسين الوضع إلا بعد حل موضوع ذلك المخطط الذي لن ينحل .