اليوم رحت سوق الخضار الساعة التاسعة صباحا لأرى ما تم تنفيذه من توجيهات المحافظ مع أني كنت متأكد مسبقا أنني لن أجد ولا سعودي واحد وفعلا وجدت سوق خضار ينبع يشبه سوق خضار قلشان واحد وهو سوق خضار في بنقلادش لأن السوق والله ثم والله مافيه إلا سعودي واحد شايب فوق الستين يبيع في محله والباقين بنقالية وإثنين يمنيين فأين السعودة ولماذا لم تنفذ الجهات المعنية توجيهات محافظ ينبع أم أن تلك التوجيهات تعمل أثناء الدوام الحكومي الرسمي فقط ؟؟؟؟؟
ليس سعودة محلات الخضار فقط هو ما نريد في سوق الخضار يا محافظنا الكريم بل نريد من البلدية تنظيف الحلقة من العمالة الأجنبية ومن العشاش التي تعيد لنا الذاكرة إلى أيام الفقر وما قبل 100سنة أو كأننا في أدغال أفريقيا .
نريد البلدية أن تعمل أكشاك مؤقته من الألمنيوم والعوازل الحرارية بشكل هندسي ملائم مع تكييفها وتسليمها للسعوديين فقط و بأسعار رمزية لا تتعدى ألف ريال في السنة للمحل الواحد لتشجيع السعوديين ويشترط إنه إذا لم يتواجد صاحب المحل في محلة يوما من الأيام أنه يسحب منه المحل ويسلم لسعودي آخر .
ونريد أيضا أن يتمركز مراقب البلدية على مدار الأسبوع من السادسة صباحا إلى الساعة العاشرة مسائا لمراقبة المخالفين وكذلك دوريات المرور تتمركز في سوق الخضار لمنع كل شخص يبيع في سيارته ويزاحم المارة .
والأهم من هذا كله أن يتواجد عامل نظافة على مدار الساعة .
أما ترك الحبل على الغارب فمستحيل أن يتنظم سوق الخضار .
المفضلات