الى الشاعر القدير ////// خضر حمدان حداد

[عاشق التلال]

أخواني الشعراء : الشاهين , عايد الجهني , المعلم , البندوري ,أشكركم على ما كتبتموه عني , أما الشاعر أبو حمدان ابن بار من أبناء حارتي المنجارة سابقا ,ووالده يرحمه الله حمدان حداد كان من أفضل العُمَد في دلك التاريخ , وتربينا سوياً في تلك الحارة الجميلة وكان لها دكريات عظيمة , وهي في المقدمة من بين الحواير القديمة الا وهي ( حارة المنجارة ) ولها دكريات لا تنسى أبدً أبداً , والكل يعرف المنجارة وطيبة أهلها وكانت كلها أسرة واحدة (طيبة قلوب - تعاون - وزيارات - وأصالة - وكرم - وأخوة أعزاء , والكثير الكثير ...) , ولا أنسى العم والشاعر العملاق أبو تاج الدي تعلمت على يده الشعر والمراسلات حيث قلت في إحدى كسراتي عنه ( كنت أتعلم على يدك = فن الشعر والكلام الزين
واللي أشوفه محد قدك = لا اليوم هدا ولا بعدين )
وكان هدفي أن أتعلم من أبو تاج أستادي ومن الشاعر خضر إبن حارتي المنجارة كيفية الرد على أي مشتكى لأنني لست شاعراً ولكنني لازلت مبتدئاً فكيف يتعلم مثلي إدا لم يحتك بالشعراء أمثالهم ويستفيد منهم, فمشتكى أبو تاج يريد دواء للعين والرد لم يأتي بأي فائدة هدا ما أردت أن أوضحه في تعليقي على ما دكر فأبو حمدان يقول فالرد في الغصن الثالث ( لو فاض دمعه على الخدين = من وجد وسط الحشا باني ) يعني سبب خروج الدمع من وجد وسط الحشا ولكن هنا أبو تاج يريد دواء للعين وهنا مربط الفرس هل ياترى عندما يأتيني مشتكى بنفس هدا السؤال هل أقول للمشتكي أنا مثلك فمادا يستفيد المشتكي من دلك فهل إدا دهب مريض إلى دكتور يقول له الدكتور أنا مثلك أشتكي من عيوني أم يريد منه إعطائه الدواء , وهناك أناس يعلقون على دلك دون التمعن في السؤال فالهدف والحقيقة نريد أن نتعلم لا أن نعلم والله من وراء القصد ...