صدقني يا نبع الخير أن عبد العال لا يحتاج من يترافع عنه لأن صليط اللسان ولسانه يقص الحديد ولم يعمد أحد بالمحاماة عنه أما أهل ينبع فيعرفونه ومتظررون منه وحتى التراب الذي وطأته قدمه متظرر أما المستفيدون من الذين يساندونه فقد سبقوه بالرحيل ومستحيل أن يواجه المواطنون لوحده فلذلك فضل الهرب والنفاذ بجلده هذا إذا افترضنا جدلا أنه هو من طلب الإعفاء ولعلمك فأن أشخاص آخرون سيلحقون به قريبا ً .