الله يعين وقد بدأت بوادر الأزمة تظهر حيث تقلصت كمية المياه في الخطوط الواردة لحي ج 16 الذي يعتبر أكثر الأحياء تضررا عند شح المياه فمنذ أسبوع لم تنعم خزاناتنا إلا بالقليل من المياه التي ما تلبث أن تنقطع قبل أن نتأكد من وصولها وقد اتصلت بقسم الطوارئ الذي اخبرني بأن المضخات تتوقف في وقت مبكر طبعا هو لم يذكر السبب لتوقف المضخات ولكنه معروف ضمنا. أن كمية المياه الواردة من محطة التحلية قليلة ولذلك تتوقف المضخات عن العمل أما عن قلة المياه التي تأتي من المحطة فهي معروفة لنا منذ سنوات والسبب الذي لا يريدون التصريح به من هم في شؤون المياه بالمدينة المنورة وهو سحب كمية من المياه المخصصة لينبع ليزيدوا بها مياه المدينة وبهذا يحلون مشكلة هناك على حساب مشكلة هنا وكأننا الجدار القصير الذي يقفزونه بسهولة كلما وجدوا انفسهم أمام هذه المشكلة التي يحاول مدير مصلحة المياه بالمدينة م / الجبلاوي حلها بالتصريحات عبر الصحف عندما قال بأن نقص المياه سينتهي في الربع الأول من هذا العام لنكتشف بعد مرور الوقت إنه لا مصداقية لما يصرحون به ولا يعدو كونه استهلاك للكلام الذي لا يودي ولا يجيب والله المستعان.