وأنا مع الأخ الشاهين ،، صحيح أن بعض الخدمات تتأخر لأسباب كثيرة ومتشعبة ولكن يجب أن تكون المتابعة والمطالبات بشكل حضاري بعيدا عن الفوضى التي ربما يستغلها بعض المندسين لأغراضهم وهناك تسلسل في المطالبات فإذا لم ينجز المطلوب تتم الشكوى للجهة المعنية أو للمحافظة واذا لم يتخذ اجراء سريع يتم الرفع لأمارة المنطقة وهكذا يكون تسلسل المسؤوليات ،، وبهذه المناسبة أذكر أن أحد أولياء الأمور ذهب يشتكي من مدرسة ابنه لأمر ما وكتب معروضه وقدمه لمدير التعليم الأستاذ / عبد الرحيم الزلباني آنذاك فقال له هل راجعت مدير المدرسة واشتكيت له ؟ قال لا ،، قال اذن اذهب لمدير المدرسة واذا لم ينصفك تعال هنا لإدارة التعليم وسوف ننصفك ان شاء الله ،، هكذا تكون الأمور وتعدد المسؤوليات ،،
أما موضوع تقاطع الدائري الشرقي بينبع وتأخر تنفيذه فكما ورد هو تشابك المصالح مع عدة جهات ،، ولكن أرى أنه يجب وضع نظام واضح لهذا الأمر في كل المشاريع فإذا جاء خط أو كبري على منطقة ما وفيها خدمات كهرباء أو مياه أو هاتف لابد أن تكون الآلية واضحة وضوح الشمس فالجهة التي أتت في الآخر هي التي تتحمل نقل الخدمات أو مناصفة مثلا أما أن يكون الأمر معلقا وكل جهة تكتب لوزارتها وننتظر الردود وتأتي المماطلات وكل وزارة ترمي على الأخرى بحجة عدم وجود ميزانية لهذا الإجراء الطارئ كما يصفونه وفي رأيي أن هذا الوضع ليس طارئا حيث من المعلوم أن دراسة أي مشروع يكون في حسابه ما تعترضه من خدمات واذا لم يتخذ اجراء سريع فإن هذا يؤخر المشاريع ويزيد من احتقان المواطنين وتذمرهم .