المؤكد أن المحضر قد وصل الى ينبع محملا بتواقيع من سولت لهم أنفسهم أن يؤذوا المواطنين من المرضى والعجزة وأصحاب الحالات ويعيدونهم للمربع الأول وكأن العملية اخذا بالثأر وكر وفر على هامش الأمر السابق وما أثير حول علاج أهل ينبع في مستشفى الهيئة الملكية ،، ولكن لا أحد يرضى بهذا الظلم وهذه التصرفات وسوف يعرف كل من وقع على المحضر بما فيهم رئيسهم الذي تولى هذه الحركة أن توقيعه سوف يجر عليه إثما ودعوات صادقة من كل مريض أغلق ملفه وحرم من العلاج الذي وفرته الدولة لمواطنيها ،، وقد نسوا أن مستشفى ينبع العام يستقبل كل المرضى من القرى المجاورة ومن بدر ومن أملج حتى من هم خارج نطاق منطقة المدينة المنورة وهؤلاء يمنعون أهل ينبع ويوغرون صدور الناس بهذه التصرفات وقد استغلوا الفرص السيئة لصالح محضرهم ووقعوه من جهات صحية بما فيهم وكيل وزارة الصحة بحسب ما سمعت واستشارة مدير الشؤون الصحية بالمدينة المنورة ولكن أهل ينبع يعرفون تماما مواقف القيادة الرشيدة وحنانها على مواطنيها ولن يرضوا بهذا التصرف المسيء لمن سعى فيه ومن جهزه وكأننا في معركة بين فريقين ،،وان كان هذا بسبب نقص في الكوادر والمتطلبات الصحية بالمركز الطبي فالأولى معالجة هذا النقص والسعي لزيادة الاستيعاب ولا ننكر أن المركز الطبي قدم خدمات جليلة لمرضى ينبع والقرى المجاورة خلال سنوات عدة فلا نريد أن تمحى هذه الأعمال الطيبة بخاتمة لا نريدها وتصرف يزعج المرضى ويؤلم ذوي الحاجات ، وان كان لغاية سيئة لحرمان أهل ينبع
فاللهم لا تدع لهم حجة ولا تحقق لهم غاية وعسى الله أن يردهم الى الصواب بعد ما يخلو كل واحد منهم الى نفسه ويحاسبها على ما اقترفت من ظلم وإساءة وليتذكروا أن دعوة المريض لا ترد .