كل أهل ينبع يعرفون صاحب هذا المطعم الرجل الطيب المسالم اللطيف في تعامله والبشوش عند لقائه ونعرف أيضا أنه كلما طلبت منه البلدية طلبات أو متطلبات وتحسينات كان لا يتردد أبدا وفي الفترة التي كان فيها يشرف بنفسه على مطعمه اشرافا مباشرا ويقف أمام الصاج وأمام حرارته كان لا يسمح بأية تجاوزات أو مخالفات وكان سمحا في بيعه وتعامله مع الزبائن مما أكسبه شهرة كبيرة بثقة الناس فيه وفيما يبيعه ،، ولكن الظروف جعلت العمالة في الواجهة ونعلم علم اليقين أنّ ( أبو عبيد ) لن يرضى بما حدث بل ويغضب أشد الغضب غير أن الزمن لا يرحم والناس عندما يضعون أيديهم على خطأ هم أيضا لا يرحمون ،، بصراحة من حق الزبائن أن يجدوا مطعما لائقا في نظافته ومستلزماته الصحية غير أن الشماتة في مثل هذه المواقف والتشهير المؤذي لا يجب أن يكون هو الرد على ما شاهدنا ،، وبالأمس أي بعد يوم من الحادثة رأيت الزبائن يتزاحمون على مطعم القرافي الثاني بالشارع الموازي للبلدية بطريقة تدعونا نزداد ثقة في صاحب هذا المطعم ونأمل أن تزول هذه الملاحظات بطريقة نظامية ترضي الجميع .