شكرا ينبع غرامي على الخبر المفرح مع تمنياتنا لهذا الطبيب بالتوفيق والمزيد من النجاحات الطبية ،،
وهذا تعريف وخلاصة عن الصمام الميترالي
يقول المختصون :
هناك علاقة بين ارتخاء الصمام الميترالي، ونوبات الهلع وهي علاقة معقدة ونفسية ويعتبر ارتخاء الصمام الميترالي هي حالة حميدة جدًّا، ولا تعتبر علة مرضية إلا إذا كان هذا الارتخاء ارتخاءً كبيرًا، وهذا نادر، والقيام بعمل فحص الإيكو يوضح ذلك بصورة واضحة وجلية جدًّا، أي درجة ارتخاء الصمام الميترالي.
ويُقال ان حوالي عشرة إلى خمسة عشر بالمائة من الناس يعانون من ارتخاء في الصمام الميترالي وكثيرًا ما يتم اكتشافه بالصدفة. لكن هناك ميول للذين يعانون من نوبات الهلع أن بعضهم – ولا نقول كلهم – يكون لديه ارتخاء في الصمام الميترالي، وهذا حقيقة لا يحتاج لأي إجراء، الإجراء الوحيد المطلوب هو أن يتم علاج نوبات الهلع، وذلك من خلال تطبيق تمارين الاسترخاء، تغيير مفهوم حول هذه النوبات بأنها نوبات ليست خطيرة، وأن يدير الإنسان وقته بصورة جيدة وممتازة، وأن يتناول الأدوية المضادة لنوبات الهلع ، ومن مضاعفات ارتخاء الصمام الميترالي وجود خفقان بالقلب . وبما أن معظم نوبات الخفقان هى من النوع البرىء أو الحميد لذا فهى لاتحتاج إلى أي نوع من العلاج سوى طمأنة المريض وإزالة المخاوف عن ذهنة

ولايحتاج المصاب بهذه الحالة إلى علاج خاص وإنما يجب طمأنته ونصحه بأن يتجنب المؤثرات التي تجلب أو تزيد من حدة هذا الخفقان مثل زيادة شرب الشاي والقهوة والمشروبات الغازية والإكثار من التدخين الذي يجب الإمتناع عنه . أما في حالة وجود ضربات غير طبيعية ، أي من النوع الذي يشكل خطورة على حياة المصاب ، فمن حسن الطالع أن العلاج متوفر لمثل هذه الحالات ويشمل أخذ العقاقير الطبية المختلفة وذلك حسب نوعية الخفقان واستجابته . ..
وحتى في حالة فشل الدواء فهنالك وسائل أخرى للسيطرة على تلك الأنواع من الضربات المستعصية وذلك باستخدام بطاريات القلب المنظمة لضرباته أو استعمال قسطرة خاصة للقلب مع إرسال ذبذبات اذاعية لوقف نشاط تلك المنطقة داخل القلب والتي يبدأ منها الخفقان .