الأخت الفاضلة / أروى
الحديث ذو شجون
أول من قال هذا المثل هو ضبة بن مضر وكان له ابنان اسم آحدهما سعد والآخر سعيد وقد وجههما لرد إبل له ضلت في الصحراء فتفرقا ووجدها سعد فردها ، ومضى سعيد في طلبها فلقيه الحارث بن كعب فقتله وآخذ برديه ، فكان ضبة إذا أمسى ورأى في الليل سواداً قال : سعداً أم سعيداً فذهب مثلاً .
ثم ذهب مكة إلى الحج فلقي الحارث بن كعب وعليه بردا ابنه سعيد فسأله عنهما فقال : لقيت غلاماً سألته إياهما فأبى فقتلته وأخذتهما فقال ضبة : بسيفك هذا قال نعم . فقال : أرنيه أنظر إليه فأعطاه الحارث السيف فلما أخذه هزه وقال : الحديث ذو شجون ثم ضربه به فقتله فقيل : يا ضبة أفي الشهر الحرام قال : سبق السيف العذل .
دائماً كان صاحب السمو الملكي عبدالرحمن بن سعود يقول : رحمة الله عليه بالمناسبات الرياضية ( الحديث ذو شجون .... والعفو عند المقدرة )
شكراً جزيلا ً للأخوين العزيزين أبوتركي والبيدر على مشاركتهم ومرورهم الكريم .
أخوكم صالح محسن الجهني
استدراك ( عمرو بن ود العامري ) الصواب ورد خطاء في الرد السابق .
المفضلات