شكرا أبو يزيد ما قصرت وكنت عند حسن الظن فيك كما توقعنا
أنت بهذه التفصيلات وضعت النقاط على الحروف تماما وأنا الآن لدي سؤال ورجاء ؛؛
السؤال / طبعا أنت تذكر الفنان إبراهيم الموجي عندما زار ينبع واجتمع مع فنانيها ومكث فترة هنا واستمع لبعض الأدوار التي يتداولها أهل الطرب الينبعاوي ثم خطر ببالي أن هذا الموجي اعترف بأن الأدوار التي سمعها هي مصرية قديمة لكنها أصبحت ينبعاوية الصبغة كما قلت أنت وأن كثيرا من المصريين هم لا يعرفونها أصلا في ذلك الوقت وأن الطرب الينبعاوي قد أحياها وأعطاها إيقاعا خاصا وهوية جديدة ولعلي ما نسيت أنه أخذ لحنا من هذه الألحان وأعاد نشره في الوسط المصري نسيت الآن اسم الدور لعلك يا أبو يزيد تذكره لنا .

ثانيا نحن بحاجة ماسة لتوثيق الطرب الينبعاوي توثيقا مؤكدا في كتاب منشور لأنه الآن هناك من يتجاهل هذا الفن من الفرق الجديدة التي ملأت الوسط والمدن وأصبحوا يطلقون عليه ( اللون البحري) بدلا من الينبعاوي ، والتوثيق يكون من أمثالك يا أبو يزيد بحكم اطلاعك ومعاصرتك ؛؛ فمثلا يكتب :
ـ دور العزول مصري ، الأصل لأم كلثوم ، تاريخه كذا ، الإيقاع ينبعاوي ، التغييرات الطارئة كذا وكذا
ـ زاهي جمالك فتني ، دور مصري قديم للراحل سليمان أبو داود ، الإيقاع ينبعاوي ، التغيرات الطارئة ،،،
ـ يا نحيف القوام ، موشح مصري قديم للفنان حسن عبده الحمولي يرحمه الله ، الإيقاع ينبعاوي من نوع كذا ، ،،،
وهكذا يتم معرفة وتفاصيل التداخلات التي طرأت على هذه الأدوار ومرجعيتها ،،
ثم نسرد الأدوار الينبعاوية الحقيقية لحسن عبد الرحيم وغيره من الفنانين ـ وبهذا نكون قد وثقنا هذا اللون وعرفنا الأجيال على المختلط منه والسليم ،، ولك الشكر أخي أبو يزيد على هذا الطرح الوافي . ولأخي أبو سامي أولا فهو الذي اهتم بالموضوع وشجع على المداخلات ، وليت أخي المعلم أبو خالد يذكر لنا صاحب المقال الذي نقله هنا من باب التوثيق أيضا فمعلوماته جيدة ومفيدة .