عناية الأخت الفاضلة أروى الشاعرة والناقدة والأديبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشرفت هذه القصيدة اللطيفة كما أسميتيها ولها الفخر بذلك بحدث سعيد على الجميع في هذا المنتدي وهو إطلالة إسمك الحقيقي لأول مرة كشاعرة وناقدة وأديبة عربية ( أسمها أروى ) .
وسرني مرورك الكريم على هذه القصيدة التي أفتخر وأقول أنت التي أخرجتيها من سويداء قلبي بالنقد الذي جعلني أبحث عن الحلقة المفقودة في محاولاتي بالشعر الفصيح ....ولكن أختي العزيزة لأقول أنني وصلت بل تعلمت درساً مهماً للغاية ليس هذا مجالاً لسرده ...سترين نتائجه بإذن الله تظهر على جميع محاولاتي القادمة إن كتب الله لي ذلك .
فيما يخص ملاحظاتك أشهد بالله أنها أضفت على القصيدة جمالاً فوق جمالها الذي تصورته وسأجيبك على الملاحظات لاحقاً فقط ما أريد إيضاحه هو بخصوص معني البيت الرابع :
فلم أكن أقصد نفسي بل قصدت نفس تفسيرك ولو رجعت و قرأت عجز البيت لوجدتي أن به وقف مابين ( بأنني .....وأنت ِ القمر ) بذلك تتضح الصورة التي كان من المفترض تجسيدها وهي الصواب كما ذكرتي وباقي الملاحظات التي تحتاج إلى التعديل والتمحيص أجيبك عليها بإذن الله غداً بما يتوافق مع توصياتك و الإقتراحات .
أشكرك الشكر الجزيل وأسال الله لكي المزيد من التوفيق والسداد بما ينفعك ويعم نفعه الجميع دمتي نبراساً مضيئاً لهذا المنتدى .