القصيدة معارضة لقصيدة امير الشعراء الشهيرة .. عموما هى جيدة وقد نقلتها عندى ولكن يبدو ان هناك بعض الأخطاء المطبعية مثل ( ماخديجة اعطيتك اعتقد انها اعطتك ) وهناك كلمات شكلت بالرفع بينما هى منصوبة مثل ما اعذب الشعرَ و بالغَ الحلم.
ولا بد ان هذا حدث فى النقل .. اما البيت الذى لم افهمه فهو :
طعامك التمر والخبز الشعير وما
عيناك تعدوا الى اللذات والنعم
لأن البيت بهذا الشكل مكسور , ولا محل لجزم تعدوا كمثنى ومستوى الشاعر اكبر من ذلك , لذلك ارجوك ايها الأخ الكريم ان تراجعه وتخطرنى, لأن من اسهل الأمور على شاعر كبير كهذا الشاعر ان يقول مثلا تشتاق يوما الى اللذات والنعم وغير ذلك كثير . أم لعله يقصد تعدوا كجمع فاعتبر العينين كبديل عن العيون . وقد حدث مايشبه ذلك مع امير الشعراء فى قصيدة (ولد الهدى) حيث قال ( واذا رحمت فأنت أم أو أب هذان فى الدنيا هما الرحماء ) غير ان شوقيا يقصد ان هذين وهما الأب والأم ( هما ) ( الرحماء ) بمعنى انهما يمثلان جميع الرحماء فى الدنيا . عموما القصيدة رائعة .
بمناسبة قوله (فلى انا نسب الإيمان والرحم ) فإن امير الشعراء فى قصيدة (سلوا قلبى ) يقول (بيد ان ليَ انتسابا ) وكنت وأنا صغيرة اتصور ان هذا الإنتساب مقصود به الإسلام .. وعرفت فيما بعد انه يقصد ان اسمه احمد كأسم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
بارك الله فيك ايها الأخ .
وتقبل تحياتى ..
المفضلات