حسبما وردني من بعض المطلعين أن هذه الأموال أتت من فاعل خير ( يعتقد بأنه خادم الحرمين الشريفين ) نسأل الله أن يطيل في عمره ويسبغ عليه شآبيب الصحة ويلبسه ثوب العافية

أتت هذه الأموال بواسطة بعض الإخوان من الرياض لتوزيعها على المحتاجين المسجلين في كشوفات المستودع الخيري فبدأ التوزيع في النباة وأبو شكير .. ثم تم الاتصال بالمسجلين في كشوفات المستودع الخيري بينبع لتسليمهم مستحقاتهم وتجمعوا أمام المستودع واجتمع معهم الآلاف غيرهم من غير المسجلين مما أحدث شيئا من التزاحم والارتباك الذي أدى إلى إيقاف التسليم والاستعانة بمندوبي المستودع الخيري من بعض الشباب المتطوعين في كل حي على أن يجمع كل مندوب المحتاجين التابعين له في مكان يختاره فبعضهم اختار بيته وبعضهم اختار مسجدا ويعضهم اختار مكانا آخر على أن تأتيه اللجنة في هذا المكان المختار وتسلم ما يستحقه كل محتاج يدا بيد
ولكن الفوضى عادت من جديد بعد معرفة الناس بأماكن التجمع وتهافتهم عليها ومحاولة كل شخص الوصول إلى أعضاء اللجنة وشرح معاناته لهم .. وزاد الطين بلة أن اللجنة قد اقتنعت ببعض الحالات وصرفت لهم بعض المساعدات ولم تقتنع بالبعض الآخر .. الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأمر وألحاق الضرر حتى ببعض منازل المندوبين أو الأماكن التي تم فيها التجمع .. وهو أمر طبيعي مصاحب لمثل هذه التجمعات البشرية غير المنظمة

هذا هو ما حدث ولي عودة للحديث عن بعض السلبيات التي ظهرت مثل

غياب الإشراف الإداري الرسمي المتمثل في المحافظة

غياب الإشراف الأمني

عدم معرفة الآلية المتبعة في العطاء