ابو جنق يقول :

أصدقك القول أننا أحسنا الظن بهم انطلاقا على ما نحمله في نفوسنا من تسامح وعفوية وجئنا على كلامهم في رديح عواد أبو هلال حيث تم الاتفاق معهم على أن يستقبلوا لحن ليحان مع صف جدة ونحن نستقبل لحن سلام مع صف أملج .. ولكن صف أملج لم يحضر فقلت لهم بعفوية اكملوا لحن زمانين . فاستلموا اللحن بعد صلاة الفجر وأخذوا يمططونه إلى الساعة العاشرة والنصف يتجررون كلاما بلا فائدة وليس له هدف إلا إطالة زمن انتظارنا وتطفيشنا وضياع الليلة علينا .


وابو تاج يقول :


قال الكرنب يرحمه الله اتبع الأصول وانت تعرفها يا بنيه فطلع المغني بكسرتنا لأننا استلمنا اللعب قبلهم في الصف ثم توقف الكرنب بعد رد السلام ونحن أخذنا كم كسرة وانكسر اللحن فاستلم الكرنب اللحن الثاني يرد على مشتكى جدة ومن مقالبه يرحمه الله جلس في هذا اللحن إلى ما بعد الفجر قاصدا أن يحرمنا من العودة للعب وهذه ربما تعتبر شطارة أو مكيدة بين الشعراء الغير متفقين كما هو الحال بيننا وبين الكرنب .


قارنوا بين الموقفين وكيف اخذه كل منهم ، ابوتاج بحسن نية ، وابو جنق اعتبرها تعالي ونظرة دونية .