إنطباعات الشعراء حول رديح أبو غنـدر


يقول قائد صف أملج الشاعر محمود عزازي :

نتقدم نحن صف املج بالتهنئة الخالصة والتبريكات لوالد العريس المخضرم الأخ / عواد أبوغندر ولإبنه باسم ونسأل الله لهم التوفيق والسعادة للعروسين .، وحضورنا كان وفاء له كيف لا وهو سباق بتشريفه أفراحنا في أملج وقد تمنينا أن نقدم أكثر مما قدمنا عرفانا له ولكن الأمور جرت على عكس ماتمنيناه.
وبسبب أو آخر فقد حاولنا الحصول على لحن تكون الكسرة مرسلة من صفنا ولكن لم نتلق أي تجاوب ، حتى أننا في لحن ليحان أرسلنا سلامنا كما علم الجميع بذلك بعد سلام صف جدة
وجاءنا الرد عليها من الشاعر محمد الهريويل ورفاقته ثم الرد من الشاعر الدميخي ورفيقه الشاعر شتيوي وغنوا بالكسرة في الصابية بعد الرد على كسرة صف جدة حسب القوانين وحسب مانحن مدعوون له ، بعدها تم إشعارنا بالتريث وعدم الإستمرار على أساس أن الترتيبات تقول أن حقنا محفوظ وإن هناك لحن ينتظرنا ، وطالما أن مبدأنا كان هو المساهمة بإحياء وإنجاح هذه الليلة فقد حضرنا من أملج بروح الرجل الواحد وكنا عدد من الشعراء ولكن التمثيل كان بإسم صف واحد وهو صف أملج بينما أننا لاحظنا كثرة الصفوف في الصابية الأمر الذي حرمنا الحصول إلا من لحن سلام والذي إقتصر على قيامنا بالمراديد فقط ، وقمنا بعدة محاولات للحصول على لحن ولكن لم نستطع وإكتفينا ورضينا بنصيبنا إرضاءا لأبو باسم .

أما الشاعر صلاح العلاطي من أملج فقال :

إن الأصول والقانون المعهود في الرديح هو أن نلقي السلام في لحن ليحان وهذا ماحصل ثم تلقينا الرد عبارة عن كسرتين من صفين إحداهما من عايش الدميخي ورفيقه ومثلها من الهريويل ورفاقته هذا ما حدث بعدها طلب منا التوقف عن المواصلة من أجل أن الأمور مرتبة على أمل أن نحظى بلحن آخر إما سلام أو زمانين أو مالك الروح ثم تلقينا الكسرة من صف ينبع ( الهريويل )
في لحن سلام وإستمرينا حتى كسرنا اللحن وللاسف وقفنا إلى هذا الحد وطالما أن الهدف المشاركة في هذا المحفل الكبير الذي نكن فيه للداعي رمز للوفاء وإبنه العريس خالص الود والتقدير سائلين المولى عز وجل أن يتمم لهم بالخير والسعادة .
مع أملنا بتوحيد الصفوف مستقبلا والخروج عن الإنقسامات التي أصبحت تستنفذ الوقت وتهدد خضوع اللعب وخروجه عن سيطرة أنظمته وقوانينه .

بينما علق الشاعر محمد حامد السناني من أملج قائلا :

إنها ليلة من ليالي الوفاء إنتظرناها منذ زمن وأعددنا لها العدة كيف لا وصاحبها سباق وله بصمات واضحة في الوفاء والصفا .
ويضيف بأن صف أملج أخذ على عاتقه عنصر إعمار الصفا مهما كلف الأمر وإكتفى بماجادت به الصابية تلك الليلة راضيا بما أتيح وإكراما للمخضرم راعي النوب رمز الوفاء عواد أبوغندر .

الشاعر ماجد أبومديدة من جدة قال :

أود أن أتقدم لللأخ العزيز الشاعر /عواد أبوغندر بالتهنئة القلبية بمناسبة زفاف إبنه الخلوق باسم سائلا المولى عز وجل ان يجعله زواجا مباركا وأن يرزقه الذرية الصالحة .
وإنني من خلال منتدى المجالس الينبعاوية أتقدم له بالشكر والعرفان على إتاحة الفرصة حيث أنه وبعد صلاة الفجر أخبرني بأن ألعب لحن زمانين وسوف يكون القبيل هو الشاعر القدير / عطية الله الفدعاني ، الأمر الذي أسعدني جدا وخاصة أنني أشارك وأحصل على لحن لأول مرة في ينبع هذه المدينة التي أحببتها وأحببت أهلها وبادلوني جميعهم أرقى مشاعر الحب والتقدير حيث سبق وأن قلت فيها :

[poem=font="Simplified Arabic,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ينبع لها السمع والطاعه=وإخلاص من داخل اعماقي
إن غبت عن أرضها ساعه=ترُدني حُرقة أشواقي
[/poem]

أكرر شكري على إتاحة الفرصة آملا أن اكون قد قدمت مانال إستحسان الجميع والله الموفق على كل حال.

والشاعر يوسف الكشي يقول :

ليلة رديح ابو غندر من أجمل الليالي التي حضرتها أسأل الله أن يتمم لهم بالخير وقد شدني اللعب والحماس من الشعراء والبحرية وإن حدث شيء فإنه من متممات اللعب وزينة الرديح في إختلافات وجهات النظر بعيدا عن الخلافات الغير مثمرة وتدخل الحكماء وذوي الخبرة لحل هذه الإختلافات وترضية النفوس في وقتها .
ويضيف الشاعر الكشي وهو مشارك مع صف الهريويل أن الألحن جميعها جميلة ويتميز لحن زمانين الذي تقابل فيه الشاعر عطية الله الفدعاني والشاعر ماجد أبومديدة بروعته وجماله وقد نال إعجابي مع عدد كبير من الحاضرين.
وكم كنت أتمنى توحيد صف ينبع وإلتئام الشمل حتى يتم التمثيل كما كان في السابق .

أما شاعر الأجيال أحمد عطا قاضي فهذا رأيه :

من وجهة نظري إن رديح عواد أبوغندر يعتبر إن شاء الله بداية لتوحيد الصفوف وهي ليلة من أجمل الليالي حيث أنها ضمت جميع الأوفياء الذين تواجدوا لمشاركة أبوباسم فرحته وكذلك المهتمين بهذا اللون فكان الحضور كبيرا والليلة كبيرة وصل وقتها إلى الظهر وحضر الجميع بهدف الوفاء وإحياء الصفا ونجحت الليلة بكل المقاييس وتم إرضاء الجميع بالمشاركة رغم أن الطلب كان أكبر من الوقت المتوفر
أما فيما يخص القول عن قوانين لعبة الرديح وأنه يجب الالتزام بها
فأقول :
هل الهدف من الرديح التجمل مع صاحب النوب وإمتاع الحاضرين بالكلام والألحان والرقصات وإنجاح الليلة ؟ أم أن الهدف هو التمسك بالأنظمة والقوانين حتى لو أدت إلى الخلاف وفشل الليلة ؟
لا أظن عاقلا يقول أن التمسك بالقوانين أهم من نجاح الليلة .. ومن هنا نقول أن ليلة رديح أبو غندر كانت ناجحة جدا وقد سعد الجميع بسعادة صاحبها الأخ / عواد أبو غندر الذي يستحق هذه المواقف حيث أبدى الجميع تنازلهم عن بعض الحقوق بالرضا وطيب الخاطر رغبة في إحياء الليلة وإسعاد صاحب النوب وجميع المهتمين والمتابعين لهذا الموروث ،،
وأضاف الشاعر أحمد عطا في ختام حديثه :
ومن محاسن تلك الليلة تواجد عدد كبير من البحرية العوّيدة والمغنين من الينبعين وجدة وأملج وكذلك مشاركة الشاعر ماجد أبومديدة وحصوله على لحن مستقل لأول مرة وهو لحن زمانين قابل فيه الشاعر عطية الله الفدعاني الممثل لصف ينبع النخل .
وأخيرا ابارك للابن باسم وعقبال ليلة فرح أخيه بسام