نحن نقول الحمد لله أن وزارة الصحة انتبهت أخيرا لتجاوزات هذا المستشفى وأخطائه النابعة من الجشع المعشش في نفوس أصحابه ولكننا نجد أن العقوبة لا تساوي شيئا مقابل إزهاق نفس بريئة بخطأ مقصود.. فماذا يعني إغلاق المستشفى لمدة شهرين كان الأولى أن يطال العقاب القائمين على المستشفى والمتسببين بالخطأ وأولهم الرأس الكبيرة مدير المستشفى.
وبهذه المناسبة فنحن نحمد لابننا المهندس سمير صعيدي أنه أول من اكتشف ألاعيب هذا الرجل بعد أن اكتوى بناره وأدرك أخطاره إبان شراكته له في مستشفاه التي أرادها عمارا لأهل بلده فصارت دمارا عليهم ولكنه استطاع بثاقب بصيرته أن يفض الشراكة الخاسرة ويكسب التعويض المناسب بعد أن أقام عليه الدعوى الصادقة والحجة الناصعة .وإلا لكان يعيث فسادا في هذا الصرح الطبي العملاق إلى اليوم . فوقانا بعون الله من شروره وأعاد إلى المستشفى سمعته
فالحمد لصاحب الحمد أولا والشكر للمهندس سمير ثانيا فلا يخدم البلاد مثل أبنائها فلنكن عونا لهم ويدا داعمة لكل مخلص شريف حتى نحمي أنفسنا من المتسلقين والمتنفعين وقانا الله ووقى بلادنا من كل مكروه
وعزاءنا الخالص نرفعه لأسرة الطفل ونسأل الله أن يتغمده بالرحمة وأن يلهم أهله الصبر والسلوان
المفضلات