لأحد له فضل علينا ، هولاء الاجانب ما قدموا إلى بلادنا إلا طلباً للعيش وكل ما قدموه لهذه البلاد أخذوا أجره أي أن الفضل لله لوحده وليس لأحد الفضل علينا سواه وبعض الأطباء والمعلمين وأساتذة الجامعات من الأجانب يتقاضون رواتب أكثر من رواتب رؤساء دولهم وبهذا فالفضل لله سبحانه ثم لهذه الدولة السعودية فهم لن ولم يقدموا شيئاً لنا لوجه الله بينما نحن العكس معهم ودولهم وغيرهم وهذه منة من الله علينا والآن وقد وصلت المملكة إلى ما وصلت إليه من تقدم ورقي في مناحي كثيرة في الحياة وتخرج من أبنائها من هو أهل للقيام بواجبه تجاه بلده ومجتمعه فلا بُد للذين أتو مُستقدمين أو مُستقطبين بمالنا أن يضفوا عفوشهم ووجوههم إلى بلدانهم لأنها أنتهت مهمتهم المدفوعة الثمن وعليهم إذا وصلوا إلى بلدانهم أن يحاولوا أن يقدموا لبلدانهم التي افتقدتهم سنين طويلة كل مالديهم من علم وتقدم ورقي وتطور وأن يحكو لأجيالهم القادمة قصصهم الجميلة التي عاشوها في أرض السعودية والتي سوف تكون قصصاً اسطورية وضرباً من الخيال لتلك الأجيال بطبيعة الحال وحقبة يحلمون بأن تعود ولا يتناسون أن يستمتعوا بفارق الصرف للعملات وأن يعيشوا طبقة مخملية في مجتمعهم بفضل الله سبحانه ثم بفضل المملكة العربية السعودية وشعبها ....
رضي من رضي وغضب من غضب .

أخوي عبدالله
يسلموا على هذا الرد