للأسف تتكرر هذه المعاناة سنويا لسكان ينبع ؛؛ تجتمع اللجان وتأتي الدوريات لفض الاشتباك حول الأشياب ،، ولكن أين الحلول الجذرية لهذه المشكلة المتكررة والمعاناة الدائمة لقد أصبحت كل أحياء ينبع واقعة تحت ضغط ضعف كمية المياه الواردة من التحلية ،،
والسؤال البديهي الذي يسأله كل مواطن : أين التخطيط وأين المتابعة إذا كانت حصة ينبع لم تتغير منذ عشر سنوات ،، ألا يعلم المسؤولون أن عدد السكان قد تضاعف ، وأن أحياء جديدة قد نشأت ، ارجعوا لإحصائية البلدية : كم رخصة بناء زادت خلال هذه الفترة ؟ وكم من المحلات والمطاعم والمنشآت الجديدة باشرت عملها ؟ وكم من الشوارع المشجرة والحدائق أصبح بعضها شريكا في كمية المياه ؟؟
من المؤسف جدا أن فرع مصلحة المياه بينبع لا حول له ولا طول وليس لديه صلاحيات بزيادة وايت ماء للكمية ؟ كل الأوامر والصلاحيات والأذونات والإشراف هناك في المدينة التي تأخذ حصتها وبعض من حصة المحافظات والقرى ولا أحد يحرك ساكنا إلا عندما تحدث اشتباكات المواطنين مع مسؤول الأشياب ، وهم يرون الصهاريج الضخمة ممتلئة بالماء ولا يدرون أين تذهب ومن الذي يتحكم في توزيعها والمواطن المسكين يرابط بالساعات ليحصل على وايت صغير الحجم لا يناسب معاناته ووقوفه من الفجر حتى العصر ،، رحمة بسكان ينبع يا مصلحة المياه في المدينة ،، وعلى الأقل أن تكون المساواة في الضراء بين الأغنياء والفقراء .
*********************
بعض ما كتب عن الأزمة في وسائل الإعلام

صحيفة عكاظ : شؤون الوطن - استمرار أزمة انقطاع المياه في ينبع

عاجل : سكان ينبع : نعيش أزمة مياه حقيقية .. ومصلحة المياه تغط في سباتها


دار الأخبار : سكان ينبع : نعيش أزمة مياه حقيقية .....

ينبع نيوز : رسالة موجه للمسئول حول ازمة المياه بمدينة ينبع البحر


الشرق : تجمع عدد من المواطنين أمام أشياب ينبع
المواقع : ينبع بين أزمة المياه وانقطاع التيار وضياع الهمم

أنتهت ازمت الاسمنت وبدأت ازمة المياه