[poem=font="Simplified Arabic,6,white,bold,italic" bkcolor="darkred" bkimage="" border="double,6,darkred" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
من الماسترو=
ما تبع سواد الكحل فالعين=وانا غرامي على مايرام
مابين غربة وبين وبين=ينبع لها فالحقيقة هيام
جاك الخبر والكلام الزين=ليلي ونهاري دعاء وصيام
ممشي دروب الهوى ولين=ولا غرامي امستردام
[/poem]
لقد اعجبت كثيرا بالكسرة التي وجهها لي استاذنا العزيز ومشرفنا العام ابو سفيان اطال الله في عمره بالصحة والعافية واليك ردي المتواضع وانا على نار الشوق ولهيب الاشتياق لي سماع ردك الجميل لا عدم ولا خلا بارك الله فيك ......تلميذك الماسترو
علم البلاد::
خريطة الماآآنيا::
* العاصمة: برلين.
* مساحة البلد:357.021كم2
السياحة في ألمانيا
تعد ألمانيا واحدة من أنشط الدول السياحية في العالم. فبالإضافة إلى مناظرها الطبيعية الخلابة والأنشطة المتنوعة التي تقام في مدنها، توفر ألمانيا لضيوفها خدمات سياحية متنوعة بدءاً بشبكة المواصلات العامة المتطورة والتي تشمل القطارات السريعة وقطارات الأنفاق (المترو) وحافلات النقل الجماعي وسيارات الأجرة، ومروراً بالمؤسسات السياحية كالفنادق ودور الضيافة والمطاعم والمقاهي، وانتهاءاً بالأماكن الترفيهية كالمسارح والحدائق العامة وما شابه ذلك.
تحتل ألمانيا المرتبة السابعة في قائمة الدول النشطة سياحياً على مستوى العالم، إذ تشير البيانات التي أصدرتها منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (باللغة الإنجليزية: World Tourism Organization)، إلى أن نسب إقبال الزوار الأجانب على ألمانيا كبلد سياحي قد سجلت ارتفاعاً ملحوظاً في السنوات القليلة الماضية. ففي عام 2007م، دخل إلى ألمانيا نحو 24.4 مليون زائر أجنبي، وهذا العدد يعتبر أعلى من أعداد الزائرين خلال عامي 2006 و2005م والذين بلغ عددهم 23.5 و21.3 مليون زائر على التوالي . في حين تشير الأرقام المالية الصادرة عن البنك المركزي الألماني (بالألمانية: Deutsche Bundesbank) إلى أن عائدات القطاع السياحي في ألمانيا في عام 2008م إرتفعت من 26.3 مليار يورو إلى 27.2 مليار يورو . وبحسب الأرقام الصادرة عن المركز الألماني الفيدرالي للإحصاء (بالألمانية: Statistisches Bundesamt)، وصل عدد الليالي التي أمضاها السياح في فنادق ألمانيا في عام 2008م إلى 369.6 مليون ليلة، بلغت حصة الأجانب منها 56.5 مليون ليلة . كما تشير الأرقام إلى أن غالبية السياح الأجانب القادمين إلى ألمانيا جاؤوا من هولندا وقضوا في فنادقها 9.7 مليون ليلة، يليهم مواطنو الولايات المتحدة الأمريكية بـ 4.44 مليون ليلة، ومواطنو المملكة المتحدة بـ 4.22 مليون ليلة ، في حين سجّلت نسبة السياح العرب القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2008م ارتفاعاً قدره 7.1% . أما الولايات الألمانية التي إحتلت المراكز الأولى في ذات العام من حيث كثرة أعداد الزائرين فهي بافاريا وبادن فورتمبيرغ وشمال الراين - وستفاليا .
تساهم صناعة السياحة (باستثناء سفر الأعمال ورحلات زيارة الأهل والأصدقاء واستثمارات القطاع العام) بتوليد حوالي 3.2% من الناتج المحلي الإجمالي في ألمانيا، والذي يتم بصورة مباشرة عبر المشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة الحجم كالفنادق ودور الضيافة المنتشرة في عموم أرجاء البلاد . وقد كانت المدن الرئيسية في ألمانيا المستفيد الأكبر من النمو الحاصل في القطاع السياحي، إذ شهدت برلين زيادة في نسب إشغال الفنادق بمقدار 6.5%، وهامبورغ بنسبة 4.9%. أما في المدن التي تقام فيها المعارض التجارية كدوسلدورف وهانوفر ولايبزغ، فقد إزدادت نسب الإشغال الفندقي فيها بمقدار 12.5% و7.1% و21.2% على التوالي، وكان ما يعرف بـ "سياحة الأعمال" العامل الرئيسي في إحداث هذا النمو فوق المتوسط .
وفي الوقت الذي يفضّل فيه أكثر من 30% من المواطنين الألمان قضاء عطلاتهم في داخل ألمانيا، تشهد حركة السياحة الداخلية نمواً واعداً، وتشير أرقام المكتب الألماني الفيدرالي للإحصاء بأن عدد الليالي التي قضاها الألمان في الفنادق ودور الضيافة المحلية بلغت 313 مليون ليلة، وبأن العدد قابل للإزدياد بمقدار 1.9% في كل عام .
تاريخ السياحة في ألمانيا
مع حلول العصور الحديثة، أبدى السياح اهتماماً أقل بالتعليم مقابل تزايد اهتمامهم بالسياحة والاستجمام. وقد شهدت الحمامات العلاجية (باللغة الإنجليزية: Spa) في ألمانيا منذ أواخر القرن الـ 18 الميلادي، إقبالاً منتظماً من قبل المستجمين، الذين ينحدر غالبيتهم من طبقة النبلاء والأغنياء في أوروبا. ومع تطور شبكة السكك الحديدية في ألمانيا، أصبح بمقدور الأشخاص المنتمين إلى الطبقة الوسطى، السفر بغرض الاستجمام، والذي أصبح متاحاً فيما بعد للطبقة العاملة أيضاً. وقد بلغت نسبة الأشخاص الذين استخدموا شبكة القطارات في ألمانيا في عام 1900م، 581.63 مليون مسافر.
إنتشرت في ألمانيا في تلك الحقبة ما كان يُعرف بـ "جمعيات النقل" التي تعمل في مجال تنشيط السياحة، وقد قامت العشرات من هذه المنظمات في شهر أكتوبر من عام 1902م، بتأسيس "الإتحاد الفيدرالي لجمعيات النقل الألمانية"، ومقره لايبزغ. وبحلول عام 1910م، أصبح للمجلس ثلاث مكاتب تمثيلية في الخارج تقوم بالترويج لألمانيا كأفضل وجهة سياحية. وفي عام 1914م، أعلنت أغلب جمعيات النقل في ألمانيا عن انضمامها لعضوية الإتحاد.
المجلس الوطني الألماني للسياحـة
يتولى المجلس الوطني الألماني للسياحة (باللغة الألمانية: Deutsche Zentrale für Tourismus e.V.)، و(باللغة الإنجليزية: German National Tourist Board)، ويرمز له اختصاراً بـ (GNTB)، جميع الأنشطة الترويجية لصناعة السياحة في ألمانيا، ويقوم من خلال مكاتبه التمثيلية الـ 29 بوضع وتنفيذ مجموعة من الخطط التسويقية التي تهدف إلى تعزيز صورة ألمانيا كأفضل وجهة سياحية على مستوى العالم.
يرتبط المجلس الوطني الألماني للسياحة، الذي تأسس في 25 مايو 1948م ويتخذ من مدينة فرانكفورت بولاية هسن مقراً له، بعلاقات اقتصادية وثيقة مع كافة الجهات المعنية بصناعة السياحة في ألمانيا، مدن ألمانيا الساحرة
برلين
برلين
تعد برلين مدينة الثقافات المتعددة؛ فإلى جانب كونها العاصمة السياسية لألمانيا، تنبض هذه المدينة بالحياة وتتيح لزوارها فرصة لاختبار الفعاليات والأنشطة السياحية المتنوعة، سواء أكان ذلك في ساحاتها أم شوارعها المشجرة أم في الأسواق المفتوحة والحانات والمطاعم والتي يبقى بعضها مفتوحاً وعلى مدار الساعة.
بوابة براندنبورغ ليلاً
ولبرلين الكثير من المعالم السياحية والأثرية الهامة، إذ تعتبر بوابة براندنبورغ (بالألمانية: Brandenburger Tor) من أشهر معالم المدينة ورمز من رموز عهد الانقسام الذي شهدته برلين في أربعينيات القرن العشرين، وقد كانت هذه البوابة مُقفلة لسنوات عدة وأعيد افتتاحها بُعيد انهيار جدار برلين. أما كنيسة كايزير ويلهيلم (Kaiser Wilhelm) التذكارية والواقعة في حي كورفورشتيندام (Kurfürstendamm)، فهي تذكار للسلام ورمز معماري جميل على تصميم برلين لإعادة إعمار نفسها بعد الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية. في حين يعد برج التلفزيون في أليكسندربلاتس (Alexanderplatz)، الذي يبلغ طوله 368 متر ويوفر لمرتاديه إطلالة بانورامية على المدينة، من أبرز الصروح المعمارية في برلين. أما مبنى البرلمان الألماني الرايخستاغ (Reichstag) والذي قام بتصميم زجاجه الفنان نورمان فوستر (Norman Foster)، فهو أحد أبرز نقاط الجذب السياحي في المدينة والذي يشكّل مع مبنى الوزارة الفيدرالية والمباني الحديثة الأخرى ما يعرف بمجمع باند ديس بونديس (Band des
جزيرة المتاحف ويظهر خلفها برج التلفزيون
وفي برلين أكثر من 170 متحف ودارين للأوبرا وبعض نوادي موسيقى الجاز، كما تقام فيها وعلى مدار الساعة الكثير من العروض الترفيهية والمهرجانات الثقافية المتنوعة. ويعد مهرجان برلينالي (Berlinale) من أشهر المهرجانات السينمائية على مستوى العالم. إذ تتحول العاصمة الألمانية في شهر شباط من كل عام إلى محطة لعشاق السينما وصناعها القادمين من جميع أنحاء العالم، كما يكون العديد من نجوم السينما حاضراً في المهرجان للترويج لأحدث أعمالهم. ولعل ما يضفي على هذا المهرجان من تميّز هو أن كافة عروضه تكون مفتوحة للجماهير، في حين يقام مهرجان الموسيقى على مسرح أونتير دين ليندين شتاتسؤوبير (Unter den Linden Staatsoper) في كل عيد فصح، وقد أصبح جزءاً من روزنامة برلين الثقافية.
أما محبي التسوق فسيجدون ضالتهم في برلين، إذ تتوفر في هذه المدينة أكثر من 12 مركزاً للتسوق، ويعد شارعي كورفورستيندام (Kurfürstendamm) وفريدريخشتراسي (Friedrichstrasse) من أهم شوارع التسوق في المدينة، إلى جانب وجود العديد من المتاجر في أحياء كرويتسبيرغ (Kreuzberg) وبرينسلاوير بيرغ (Prenzlauer Berg) وميته (Mitte).
ميونخ أو ميونيخ (بالألمانية: Münch] وهي عاصمة ولاية بافاريا وثالث أكبر مدن ألمانيا. تقع في جنوب ألمانيا على نهر إيزار على بعد حوالي ساعة بالسيارة من جبال الألب. يبلغ عدد سكانها الذين يعيشون ضمن حدود المدينة حوالي 1.31 مليون نسمة. اليوم تشكل ميونخ باقتصادها إحدى أغنى مدن ألمانيا وأقواها اقتصادياً. كما أنها مركزٌ مهم للموضة والثقافة والأدب في ألمانيا. يزورها سنوياً نحو ثلاثة ملايين سائح. أما شعار المدينة فهو " ميونخ تحبك" (بالألمانية: München mag Dich). وتشير الإحصائيات التي أجرتها ميرسر إلى أن ميونخ غالباً ما تأتي في المراتب العشر الأوائل لأفضل المدن من حيث جودة المعيشة.
تضم ميونخ الكثير من المتاحف ومن أشهرها المتاحف الثلاثة المخصصة للوحات والرسومات الفنية في شارع "بارر" في منطقة "شفابينغ"، وهي المتحف القديم والمتحف الجديد ومتحف الفن الحديث، وهناك أيضاً دار الفن ومبنى "لنباخ" والمتحف الألماني ومتحف ميونخ ومتحف بافاريا الوطني
من البحيرات الشهيرة في ميونخ بحيرة "شتارنبرغر" و"آمر" و"تيغرن" و"شلير"، إلى جانب بحيرتي "شبيتسينغ" و"كييم". وهناك أيضاً بحيرة "كونيغ" التي تنتقل السفن عبرها إلى قلب حدائق "بيرشتسغادين" والتي تحيط بها الجبال من كل جانب.
همبورغ
هَمْبُورَغ أو هَامْبُورَغ (بالألمانية: Hamburg). ثاني أكبر مدن ألمانيا وسادس أكبر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان. تقع على نهر الإلبه الذي يربطها ببحر الشمال. ويعتبر ميناء هامبورغ أكبر موانئ ألمانيا. كما وتشتهر المدينة بكثرة قنواتها المائية وجسورها، ففيها حوالي 2,500 جسر، (جسور سيارات وقطارات ومشاة)، لتكون بذلك أكثر مدن أوروبا بعدد الجسور. يوجد في هامبورغ حوالي 600 متنزه
تتميز هامبورغ بأبنيتها ذات الهندسة المعمارية المميزة والمتعددة الأساليب. ومن أشهر المعالم المعمارية فيها هناك مبنى البلدية الذي يعود بناؤه إلى العام 1897م مبنى الشيلهاوس (بالألمانية:Chilehaus) وهافن سيتي (بالألمانية: HafenCity) المبنية عند ميناء هامبورغ وكنيسة سانت نيكولاس والكثير من الكنائس الأخرى. كما تضم هامبورغ الكثير من الحدائق والمنتزهات وأكبرها الستادت بارك (بالألمانية: Stadtpark) وهو المنتزه المركزي لهامبورغ.
فرانكفورت أو فرانكفورت أم ماين (بالألمانية: Frankfurt am Main فرانكفورت أم ماين) هي مدينة تقع في وسط غرب ألمانيا في ولاية هسن. تعد العاصمة الاقتصادية لألمانيا بسبب وجود مقار العديد من الشركات والبنوك وبورصة الأوراق المالية الألمانية (داكس) ومقر البنك المركزي الأوروبي بالإضافة إلى المعارض الكثيرة التي تقام فيها سنوياً. تكثر بها ناطحات السحاب حيث يعد مبنى كوميرز بانك (البنك التجاري) في المدينة أعلى بناية مكاتب في أوروبا بارتفاع قدره 258 متر.
دوسلدورف
دوسلدورف (بالألمانية: Düsseldorf دوسلدورف) هي عاصمة ولاية شمال الراين - وستفاليا وثاني أهم مركز اقتصادي وعالمي في ألمانيا. وهي متمركزة في منطقة راين-رور (بالألمانية: Rhein-Ruhr)، التي تعد من أكثر الحاضرات كثافة بالسكان في أوروبا. تقبع المدينة على نهر الراين، وهي معروفة بكثرة المناسبات فيها ومشهورة بالأزياء، خصوصاً في شارع كونيغسآليه (بالألمانية: Königsallee ويعني: ممر الملك)، والمعارض التجارية. ففي شهر تموز من كل عام يزور أكثر من 4.5 مليون شخص معرض المتعة (بالألمانية: Größte Kirmes am Rhein) في مدينة دوسلدورف. إضافة لذلك، إحتلت دوسلدورف المرتبة الأولى على مستوى ألمانيا والسادسة على مستوى العالم في قائمة أفضل المدن من حيث جودة المعيشة، وذلك وفقاً للمسح الذي أجرته مؤسسة ميرسر في عام 2009م.
تعيش في المدينة جالية عربية كبيرة، ويُمكنك تلمّس ذلك في الحي المغربي الواقع خلف محطة القطار الرئيسية،
كولونيا
كولونيا (بالألمانية: Köln كولن) هي مدينة في ولاية شمال الراين-فيستفالن في غرب ألمانيا. تقع على نهر الراين بين مدينتي بون ودوسلدورف. وهي من أقدم المدن الألمانية. أهم معالمها كاتدرائية كولونيا، التي يعود تاريخها إلى العصر الروماني والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
منظر لكتدرائية كولونيا
:دريسدن
عاصمة ولاية ساكسونيا في شرق ألمانيا. وهي موجودة في وادي على نهر الإلبه (بالألمانية: Elbe) بالقرب من الحدود مع جمهورية التشيك. وقد تعرضت المدينة للتدمير الكامل من قبل القصف الجوي لقوات التحالف في نهاية الحرب العالمية الثانية، مما أدى إلى تغيير وجه المدينة. ومنذ إعادة توحيد ألمانيا في العام 1990م، برزت دريسدن مجدداً كمركز ثقافي وتعليمي وسياسي واقتصادي لألمانيا. يمزج المنظر الثقافي للمدينة بين التقليدي والمعاصر، بوجود وادي الإلبه حول دريسدن، المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، والمروج الخصبة والفيلات الرائعة والقصور المهيبة.
الغابة السوداء
تعد الغابة السوداء (Black Forest) الواقعة في إقليم بادن فورتمبيرغ (بالألمانية: Baden-Württemberg) في جنوب ألمانيا، إحدى أجمل المرتفعات وأكثرها رومانسية وذلك بسبب وجود عدد كبير من المسارات المخصصة للمشي والتي توفر فرصة التمتع بالسباحة. يحد الغابة السوداء من جهة الغرب والجنوب وادي الراين (Rhinevalley). أعلى قمة في الغابة السوداء هي الفيلدبيرغ (بالألمانية: Feldberg) بارتفاع يبلغ 1,1493 متراً. تأخذ المنطقة شكلاً مستطيلاً تقريباً ممتداً على طول يبلغ 200 كم وعرض يبلغ 60 كم، لذا تبلغ مساحتها حوالي 12,000 كم2.
بحيرة "تيتيزي" أكبر بحيرة طبيعية في الغابة السوداء، مفخرة الكثير من الغابات الأسطورية. وبسبب نقاوة مياه البحيرة ونظافتها، ترى المنتجعات الصحية تنتشر فيها مثل "تيتيزي نيوستاد" التي تعتبر أهم مقصد سياحي أسطوري لمختلف أنواع السياحة العلاجية وخصوصا المعالجة المائية(Hydrotherapy).
أشهر الأنهار
هناك العديد من الأنهار التي تمر بالغابة السوداء ومن ضمنها نهر الدانوب (بالألمانية: Danube) (الذي ينبع من الغابة السوداء)، ونهر الإنز (بالألمانية: Enz) ونهر الكينتزغ(بالألمانية: Kinzig) ونهر المورغ (بالألمانية: Murg) ونهر الناغولد (بالألمانية: Nagold) ونهر النيكار (بالألمانية: Neckar) ونهر الرينش (بالألمانية: Rench) ونهر الفيس (بالألمانية: Wiese). تشكل الغابة السوداء جزءاً من التقسيم القاري بين المستجمع المائي للمحيط الأطلسي (الذي جففه نهر الراين (بالألمانية: Rhine)) والمستجمع المائي للبحر الأسود (الذي جففه نهر الدانوب (بالألمانية: Danube)).
الغابة السوداء
أشهر الوجهات السياحية
تعد مدينتا فريبرغ (بالألمانية: Freiburg) وبادن بادن (بالألمانية: Baden-Baden) من أشهر الوجهات السياحية على الطرف الغربي للغابة السوداء، بالإضافة إلى وجود الكثير من البلدات الأخرى في الغابة. ومن الوجهات الأخرى المفضلة لدى السياح هناك الجبال مثل فيلدبيرغ (بالألمانية: )Feldberg وبيلشن (بالألمانية: )Belchen وكاندل (بالألمانية: )Kandel وشاونسلاند (بالألمانية: )Schauinsland. أما من البحيرات فهناك التيتيتسي (بالألمانية: Titisee) والشلوشتسي (بالألمانية: Schluchsee)؛ كما يعد شلال أل سينتس (بالألمانية: All Saints Waterfalls) وشلال تريبيرغ (بالألمانية: Triberg) من أشهر الشلالات في ألمانيا. ويوجد أيضاً وادي نهر الفاتش(بالألمانية: Wutach).
المتاحف
يوجد في الغابة السوداء متحف في الهواء الطلق، وهو متحف فوغتسباويرنهوف Schwarzwälder Freilichtmuseum Vogtsbauernhof. يعرض هذا المتحف نمط الحياة للفلاحين الذين عاشوا في المنطقة في القرن السادس عشر أو الثامن عشر الميلادي، من خلال عدد من المزارع المعاد تمثيلها؛ بينما يعرض المتحف الألماني للساعات (German Clock Museum) في فورتفانغن (بالألمانية: Furtwangen) تاريخ صناعة الساعات وصانعيها.
المناجم
كما تشتهر الغابة السوداء بمناجمها، حيث يذخر تاريخ المنطقة الذي يرجع إلى العصور الوسطى بمعلومات عن المناجم، فقد كانت الغابة السوداء إحدى أهم مناطق المناجم في أوروبا. قد تم إعادة فتح العديد من المناجم أمام العامة للتعرف إليها، يمكن زيارة مثل هذه المتاحف في وادي كينزغ (بالألمانية: Kinzig valley) والسوغينتال (بالألمانية: Suggental) ووادي الموينستر (بالألمانية: Muenster valley) وحول تادتموس (بالألمانية: Todtmoos).
منطقة جبال الألب
تنطلق جبال الألب الألمانية بارتفاعها الشاهق من التلال المتموجة لواجهة الألب في بافاريا مكونة بذلك مشهداً مذهلاً. يمتد الهامش الضيق للجبال على طول الحدود الألمانية مع سويسرا والنمسا من بحيرة كونستانس أو بودنتسي (بالألمانية: Bodensee) في جهة الغرب إلى سالتزبرغ (بالألمانية: Salzburg) في النمسا في جهة الشرق.
البحيرات
تنتشر في ألمانيا الكثير من البحيرات التي توفر فرصاً ترفيهية لا متناهية، في ازدواجية ما بين مشاهدها الطبيعية الخلابة والتشبع بتنشق هوائها النقي المنعش. فبحيرة "شيمسي" مثلا ذات اللمسات الملكية، هي البحيرة الأوسع في بافاريا، وترتفع عن سطح البحر نحو 518 متراً، وهي الأعلى في أوروبا. لدى البحيرة جزيرتان هما: "هيرنشيمسي" والتي تحتوي على الكثير من القلاع المذهلة التابعة للملك "لودفيغ" الذي انطبع نمطها بأسلوب "الريفييرا" والجزيرة الأخرى "فراونشيمسي"، وخلال الصيف تتحول إلى جنة للرياضات المائية، مثل ركوب الأمواج، والإبحار، والتجذيف والغطس في الأعماق وغيرها من الرياضات المائية.
بحيرة "كونيغسي" تقع بين أحضان الجبال الحادة القمم، و"واتزمن" المشهورة، وتعود شهرة هذه البحيرة لمياهها التي عرفت بـ "الزمردة الخضراء"، والتي تتشكل من الكتل الثلجية، ويقطعها مضيق ضيق، ويقابل هذه البحيرة قرية "كونيغسي" التي تقع أيضاً إلى جانب حدائق الألب "بيرشتيس غاردن" الطبيعية الباهرة الجمال، ما يجعلها وجهة شعبية محببة بشكل لا يوصف تجذب المتجولين والسياح على حد سواء. وبمجرد أن تترك يابسة البحيرة والضجيج والأماكن المحمومة خلفك، لتتسلل إلى سطح البحيرة الهادئ في واحدة من سفن "كونيغسي" الألكترونية حتى تشعر بأنك انتقلت إلى مكان آخر على سطح الأرض إلى أجمل الأماكن وأروعها، حيث تتحد فيها المياه مع الجبال والسماء، في مشهد يسحر الألباب وتتحسسه الروح .
المفضلات