المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المعلم
إن العبد المؤمن لا يتمكن اليأس من نفسه أبدًا،
فكيف يتطرق اليأس إلى النفس وهي تطالع قوله تعالى
: (وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ) [يوسف:87].
أم كيف يتمكن منها الإحباط وهي تعلم أن كل شيء في هذا الكون إنما
هو بقدر الله تعالى: (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ * لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ) [الحديد: 22، 23].
فإذا أيقن بهذا فكيف ييأس؟ إنه عندئذٍ يتلقى الأمور بإرادة قوية ورضى تام، وعزم صادق على الأخذ بأسباب النجاح.
سلمت أبا محسن
سلمت ودمت أبا خالد
عطرت خاطرتي بهذا التعليق الكريم والعزيز على النفس وليس هذا بمستغرب
منكم وأنتم من رجال العلم والتعليم ، فما أروع الإعتماد على الله العلي العظيم
والإستناد على كتابه الذكر الحكيم ومن هذا المنطلق سعادتنا في الدارين
بإذن الله ولا يأس في الحياة الدنيا والله هو اللطيف الخبير
جزاكم الله خيرا ومتعكم بالصحة والعافية
تقبلوا أطيب التحية والتقدير
المفضلات