هموم الفتيات وتوجهاتهن الثقافية.. أبرز المحاور
منى الرفاعي - ينبع
الأحد 16/09/2012
نفذ القسم النسائي في جمعية الزواج ورعاية الأسرة بينبع «ملتقى الفتاة 2» الذي استمر لمدة خمسة أيام، حيث بلغ عدد الحاضرات لهذا الملتقى أكثر من 400 زائرة. وشمل العديد من الفعاليات والأنشطة التي تهم الفتاة، حيث ساهم في إنجاح هذا الملتقى حضور كوكبة من الداعيات - هدى محجب، ومها عيد، ومريم العوفي اللاتي ألقيّن مُحاضرات توعوية دينية و اجتماعية.
كما نعم اللقاء بمشاركة للأستاذة حسينة من مؤسسة رعاية الفتيات بمكة المكرمة، حيث ألقت مُحاضرة قيمة بعنوان (فتياتنا آمال وألم) تطرقت فيها لكل ما يعتري الفتاة من ظروف ومواقف في حياتها، كما وجهّت نصائح قيّمة للفتيات، وبيّنت أيضًا عمل هذه المؤسسة ودورها الكبير في تقويم وتهذيب سلوك الفتيات، وتوفير لهن المكان والجو المناسب داخل هذه المؤسسة، كما ذكـرت في محاضرتها الكثير من القصص والمواقف التي تعرّضن لها الفتيات وكانت سببًا لتواجدهن داخل هذه المؤسسة جرّاء وقوعهن فيها، كما قدّمت عرضًا مصوّرًا لمؤسسة رعاية الفتيات بيّنت فيه هيئة وعمل المؤسسة وكيفية استقبال الفتيات فيها والإجراءات التي يتخذونها عند قدوم أي فتاة مُعنّفة أو أي فتاة تعرضت لمشكلات داخل أسرتها أو خارجها، كما وُفِر لهن داخل هذه المؤسسة كل الاحتياجات المهمة للفتاة وفي آخر المُحاضرة قدمت عرضًا مصوّرًا جميلًا لعدة رسائل من الفتيات النزيلات في هذه المؤسسة عبارة عن رسومات مُعبرة بَـينَّ فيها واقعهن، والأمور والمشكلات التي تسببت في تواجدهن داخل هذه المؤسسة.
واُختتم آخر يوم في الملتقى بحضور المُدرّبة في التنمية البشرية وتطوير الذات هدى الأحمدي حيث قدمت برنامجًا مميزًا وجميلًا تحت عنوان «سيزر بنات» وتناول البرنامج محاور عدة منها: هموم الفتيات اليوم، ما تعيشه الفتيات اليوم، شرائح الفتيات، هروب الاهتمامات الثقافية للفتيات.. وغيرها من المحاور المهمة.
من جهة أخرى أضفى حضور ومشاركة «قروب اللوتس» طيلة أيام الملتقى جوًا من البهجة والسرور والمتعة داخل المركز، حيث قدّمن عروض ومسابقات شيّقة شارك فيها الفتيات وحصلن على الجوائز، وأيضًا لم يقتصر ذلك عليهن، فقد كان للأطفال نصيبٌ من هذه المسابقات الشيّقة والجوائز القيّمة.
وقالت مُديرة مركز الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة الأستاذة نوال العلوي بناءً على ما لاحظتُه من إقبال وحضور كبير من الفتيات والأمهات على هذا الملتقى.. بأن هذا الملتقى لن يكون الأخير، بل سيُقام سنويًا لما فيه من الفائدة والمتعة لهن».
المفضلات