بسم الله الرحمن الرحيم

[justify]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إشارة إلى ما نشر بصحيفة الوئام الإلكترونية ونقله هنا الأخ الفاضل ( أبو حنين ) بعنوان ( بعد أسبوعين..طالبات ينبع بلا مقاعد دراسية وأولياء الأمور يدعون لمحاسبة المقصرين) .
عليه نود إيضاح الآتي:
إننا في إدارة التربية والتعليم نتقبل ونستمع إلى كل الآراء والاقتراحات البناءة والتي تسهم في النهوض بالعملية التعليمية بالمحافظة وأن جميع أبواب المسؤولين وقنوات الاتصال مفتوحة أمام الجميع ونسعد بكل ما من شأنه رفع مستوى الأداء.
هذا..وبالنسبة لما تم التنويه عنه أعلاه، نود الإيضاح بما يلي :

أولا : هناك لجنة مشكّلة على مستوى الإدارة تحت مسمى لجنة الاستعداد للعام الدراسي برئاسة مدير التربية والتعليم تضم في عضويتها جميع المعنيين بالاستعداد، وهذه اللجنة تتبع اللجنة المركزية العليا في الوزارة.
فعلى مستوى الاستعداد في إدارة التربية والتعليم بمحافظة ينبع فقد قامت اللجنة ومنذ وقت مبكر قبل بداية العام الدراسي الجديد بتوفير وتجهيز جميع المدارس للبنين والبنات بالمتطلبات اللازمة لبداية جادة لعام دراسي جديد وليس أدل على ذلك انه لم تسجل أي حالة نقص أو تقصير من قبل الإدارة في أي مدرسة من مدارس المحافظة بشقيها البنين والبنات وكانت كل الأمور تسير على خير ما يرام .

ثانيا : إن ما حدث من نقص في مقاعد الطالبات في الابتدائية التاسعة عشر للبنات لم يكن ناشئا عن تقصير من قبل الإخوة في لجنة الاستعداد، ولكن الخلل نتج عن تحويل عدد من أولياء أمور الطالبات لملفات بناتهن من المدارس التي وُجِّهن إليها في الأساس، ولأسباب مختلفة، لعل من أبرزها إخلاء هذه المدارس وتحويل الدراسة فيها إلى الفترة المسائية.
وبالمناسبة فإن المدارس التي أخليت لم تُخل إلا بعد قرارات مدروسة من قبل اللجان المشكّلة من الدفاع المدني وإدارة التربية والتعليم وجهات حكومية أخرى.
عليه.. فإن من الطبيعي جدا أن يكون هناك خلل في الميزانية المعتمدة للمدارس منذ وقت مبكر، ومن ضمنها الابتدائية التاسعة عشر، وزيادة في الإيضاح فإن عدد الطالبات المحولات للمدرسة وحتى نهاية دوام يوم الأربعاء الموافق 18/10/1433هـ قد وصل إلى (34) طالبة محولة من مدارس مختلفة الأمر الذي بموجبه تم زيادة عدد الفصول لاستيعاب الزيادة في عدد الطالبات، وبالتالي تم على الفور تزويد المدرسة بالمقاعد الدراسية للطالبات يوم الإثنين الموافق 23/10/1433هـ .

هذا ما أردنا إيضاحه..والله من وراء القصد.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/justify]
مدير العلاقات العامة
وليد عمر شبكشي