[poet font="Tahoma,4,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/5.gif" border="ridge,4,indigo" type=2 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
مختارات منها
ياليل الصَّب متى غَدُهُ=أقيام الساعةِ موعدُهُ
رَقَدَ السُّمَّار وأرَّقَهُ=أسفْ للبين يُرَدِّدَهُ
فبكاه النَّجمُ ورقَّ له=مما يرعاه ويَرْصُدُهُ
كلِفٌ بغزالٍ ذي هَيَفٍ=خَوْفُ الواشينَ يُشَرِّدُهُ
نصَبَتْ عينايَ لهُ شَركاً=في النوم فعزَّ تَصَيُّدُهُ
وكفى عجبا أنِّي قَنِصٌ=للسِّرْبِ سَبَانِي أغْيَدُهُ
يَنْضُو من مُقْلَتِهِ سيفاً=وكأنَّ نُعَاساً يُغْمِدُهُ
فيريقُ دَمَ العشَّاقِ به=والويل لمن يتقلَّدُهُ
كلا لاذنب لمن قتَلتْ=عيناهُ ولم تقْتُلْ يدُهُ
يامن جَحَدَتْ عيناهُ دمي= وعلى خدِّيهِ توَرُّدُهُ
خدَّاك قدِ اعترَفا بدمي=فعلامَ جُفُونُك تجحدُهُ
إني لأُعيذك من قتلِي=وأظنك لا تتعمّدُهُ
[/poet]
وقد عارضها من المتقدمين القمراوي، ومن المتأخرين شوقي
سنورد منها إن تيسر الأمر

الأهدل