شكرا عبد الله زويد ما قصرت وفيت وكفيت ،، موضوع متكامل ومهني والشكر موصول للأخ ياسر على تحركه واهتمامه ،، وأما الذي أفاد به اختصاصي أمراض الباطنة والطب المهني الدكتور/ عمر الجهني فهو فصل الخطاب وعين الحقيقة ولب الموضوع ؛؛؛ ولكن ما زالت الهيئة الملكية تتهرب من تنفيذه ، فأين مفهوم العدل البيئي لدى المسؤولين عن الصحة والذي نشأ في أوائل القرن الـ 19ونحن في القرن الواحد والعشرين وهو الذي يفرض على المدن الصناعية المساواة في الخدمات الصحية والإسكان والتعليم وغيرها من الخدمات الاجتماعية كنوع من العدالة البيئية ؟؟ !! وقد تخلينا عن ميزة الإسكان والتعليم وتركناها لهم فضنوا علينا بالخدمات الصحية ؛؛ فأين مغزى هذا المفهوم الإنساني للعدالة البيئية أمام وسائل المنع التقليدية وكأننا نعود إلى الوراء بمفهوم القيادة الفردية المزاجية والعناد الإدراي والتبريرات غير المنطقية بتحويل المركز الطبي إلى مركز متخصص كما يقال ،، ونحن لم نلاحظ أي تغيير أو تحويل يذكر بعد كل هذه السنوات وبعد أن رضي أهل ينبع بتمييز ملفاتهم بألوان مختلفة وخدمات أقل فتكون المفاجأة بالمنع النهائي في حقهم ومن هنا تتضح الحقيقة والنية المبيتة فليس أمام المواطنين إلا هيئة حقوق الإنسان التي تنصف المظلومين من هذا التصرف غير المبرر إذا لم تنصفهم التعليمات والتوجيهات المأمولة .