وأوضح أن مفهوم العدل البيئي نشأ في أوائل القرن الـ 19، تحت شعار «استعادة صحتنا»، مضيفاً «لذلك فرضت على المدن الصناعية المساواة في الخدمات الصحية والإسكان والتعليم وغيرها من الخدمات الاجتماعية كنوع من العدالة البيئية عن التلوث الذي تحدثه هذه المدن والذي يؤثر على القاطنين بها، وما حولها من المناطق المأهولة، ولا يمكن ذلك إلا بوجود جهة محايدة قادرة على تتبع الأضرار الناتجة من هذه المدن الصناعية، وسن القوانين التي تجبرها على تخفيض معدل التلوث ومعالجة آثاره وتحسين البيئة المحيطة بها وخدمة مجتمعها».

[OVERLINE]الا يكفي هذا [/OVERLINE]