شكرا أخي أبو نهار على نقل هذا المقال للكاتب عبد الله النزاوي وما قاله بحق المهندس حامد خضر سبيه نتفق معه عليه ونشهد للمهندس جميعا بالحماس والإخلاص والعمل الصالح والبعد عن المصالح
وقد راقبت ما يكتب هنا وفي كل المنتديات عن إقفال ملفات سكان ينبع البحر والإشارة بأصابع الاتهام إلى المهندس وهي كتابات منطقية لأنها تمس هموم المواطنين ولا يعيبها إلا الغلو في الخصومة

وفي هذه المقالة للأستاذ عبد الله النزاوي إنصاف للرجل ( حامد سبيه ) ولكن نغمة العنصرية التي جاء يحاربها في قوله ( العائلة الفلانية ان كان حضريا او من القبيلة الفلانية ان كان بدويا ) جاءت ضمنيا في هذه المقالة بشكل لا يقبل اللبس بقوله (هذا مستشفى الهيئة الملكية وابحثوا لكم عن مستشفى آخر ) في حين أننا لا يمكن أن نقول أن هذا ميناء ينبع وهذا مسلخ ينبع وهذا مطار ينبع وهذا سوق خضار ينبع وهذا شارع حنان ينبع وهذا كورنيش ينبع وهذا شرم ينبع وهذه مقبرة ينبع فلا تزاحمونا عليها ولا نرى لكم أثرا فيها

هذه مرافق للجميع
المرأة التي ولدت في طرقات المستشفى هي أختنا وعزيزة علينا وحز في نفسنا كثيرا ما حصل لها دون أن نسأل من أي جهة هي وكذلك المرأة التي طردت من المستشفى هي أختنا وعزيزة علينا وطردها في مثل هذه الظروف جريمة لا تغتفر

أما أن نقول أن ماحدث لامرأة الهيئة الملكية من قصور هو بسبب إنشغال الكرسى المخصص لها بمريضة ينبع فهو أمر لا ينبغي لكاتب يتحدث عن الإنصاف أن يجده مبررا

فهذه مواطنة وتلك مواطنة وكلتاهما بحاجة إلى الرعاية والاهتمام دون منّ ويظل الأمر إنسانيا عاطفيا قبل أن يكون وظيفيا

وفق الله الجميع لما فيه الخير والسداد