طرق التحفيز الناجحة للمعلمين والطلاب

[أبو هشام]

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد يطيب لي أن أهنئ جمييع الأسرة التعليمية من معلمين
وإداريين كما أهنئ أبناءنا الطلاب وأتمنى لهم مزيد التقم والنحاح والتوفيق سائلا العلي القدير
بأن يأخذ بأيدي رجال التربية والتعليم بالإرتقاء بمستوى العملبة التعليمية بما يحقق التقدم
والإزدهار لأبنائنا ووطننا الغالي في ظل حكومتنا الرشيدةأيدها الله و حفظها من كيد الحاسدين الحاقدين
اللهم آمين وبالنسبة إلى تحفيز المعلمين على أداء عملهم بإخلاص وأمانة يجب على إدرة
المدرسة أو أي مؤسسة تعليمية ‘ اتباع الآتي :
1- توخي العدالة بين العاملين وعدم المحاباة لفرد دون آخر
2- لابد من إشعار المعلم بأنه شريك فاعل في العملية التعليمية
3- حث المعلمين على التعاون البناء والعمل بروح الرجل الواحد
4- الثناء والشكر والتشجيع عامل مهم جدا جدا لكل من أجاد وأنتج
5- الإبتسامة في وجه المعلم ومقبلته بوجه طليق عامل مهم للإنتاجية
6-بعض المعلمين وخاصة المستجدين بحاجة إلى التوجيه اللبق دون إحراج أوتجريح
7- بعض المعلمين يلاحظ عليهم التذمر من العمل المدرسي في هذه الحالة لابدمن إشعاره
أن وجود الطالب سبب في رزقه ، هذه نقاط مختصرة نسأل الله أن ينفع به الجميع
أما بالنسبة إلى تحفيز الطالب أرى إتباع الآتي :
1- لابد من المتابعة المستمرة من أول يوم في الدراسة إلى آخر يوم فيها ولو لبضع دقائق
بأسئلة بسيطة مثل : هل استلمت الكتب ؟ ماذا أخذتم اليوم ؟ وهكذا من الأسئلة التي
تحسس الطالب بإهتمام والديه
2- لابد من تشجيع الطالب على الدراسة وتحسيسه بالمستقبل الذي ينتظره إذا أكمل دراسته
3- من الطرق الناجحة والمجربة وضع جائزة عينية أو نقدية للأولاد بنين وبنات حسب رغبات
الأولاد تكون هذه الجائزة لمن يحصل على تقير أكبر وهذه الطريقة قد توفر لبعض أولياء
الأمور كثير من الجهد والمال وخاصة للذين يلجؤون للدروس الخصوصية
4- عدم الإقلال من قيمة المعلم أمام الطالب ولوأخطأ المعلم لأنه متى فقد الطالب ثقته في المعلم
قول على تحصيله في هذه المادة السلام
5- المعلم بشر وقد يخطئ فمن واجب ولي الأمر أن يلفت إنتباهه بكل أدب وإحترام ولايجعل خطأ
المعلم أوالمعلمة حديث في المجالس لتشهير والنيل منهما بسبب خطأبسيط
وأختم كلامي بكل التقدير والإحترام لكل معلمة ومعلم فهم بحق شموع تضيئ لغيرها وهم بناة
المستقبل ويسرني أن قدم هيتي لكل معلم ومعلمة قول الشاعر:
قم للمعلم ووفه التبجيلا . . . = . . . كاد المعلم أن يكون رسولا

وآمل أن لاننس أهمية التعاون البناء بين البيت والمدرسة والذي يصب في مصلحة الطلاب